وقفة..الرياضات الخاصة و الحكمة
قبل أيام نجح لاعب منتخبنا الوطني في الرياضات الخاصة وتحديداً في رمي الرمح علاء عبد السلام في الفوز بميدالية ذهبية في بطولة الصين (الجائزة الكبرى).
وهذا الانجاز للرياضات الخاصة ليس جديداً عليها، فأبطال الإرادة و القوة في الرياضات الخاصة المختلفة كثيراً و دائماً نراهم على منصات التتويج العالمية.
لكن ما أريد قوله في هذه الوقفة ليس الانجاز ، وإن كان الأبطال يستحقون أن ندعمهم و نشد على يديهم،ولكن ما أردت الكلام فيه ما حدث من خلل و مخالفات و سلبيات في بطولة كرة الهدف التي جرت مؤخراً في مدينة الفيحاء بدمشق. وهنا أنا لن أتحدث عن المخالفين و المخطئين و لن أذكر أي اسم، بل سأذكر اسماً واحداً فقط لأنه تصرف بحكمة و موضوعية وسيطر على المشكلة، إنه الاستاذ محمد علي ميهوب عضو المكتب التنفيذي و المشرف على الرياضات الخاصةحديثا, فالسيد علي عرف كيف يتعامل مع الجميع وبالتالي كان هناك سيطرة و عدم تفاقم للأخطاء. والهدف من هذا الكلام بحق المشرف على الرياضات الخاصة هو لنقول و نسأل دائماً عن الحكمة المطلوبة في الشخصيات الإدارية و القيادات في المفاصل المختلفة. فالإدارة ليست مركزاً أو بعض المواصفات.
بقي القول إن ما حدث و إن تم استيعابه يجب الوقوف عنده من القيادة الرياضية و هذا من جهة، و من جهة ثانية نتمنى اهتمام أعضاء المكتب التنفيذي بالألعاب التي يشرفون عليها حتى لا يكون هناك فوضى و استهتار و لا مبالاة. بل يجب التواجد حتى يشعر الجميع بأهمية العمل الذي يقومون به.