وقفة : الخطوة المنتظرة
يفرض علينا نادي المحافظة احترامه،ويزداد يوماً بعد يوم إعجابنا بإدارته التي تعمل ليل نهار واضعة نصب عينيها مصلحة الوطن.
قدمة القصيرة سببها ورشة العمل و اللقاء الذي جمع كوادر النادي بمديرية التربية الرياضية بدمشق الأسبوع الماضي،وذلك في خطوة مشتركة مهمة من النادي الذي رأى ضرورة الاتجاه إلى المدارس للبحث عن المواهب الرياضية ورعايتها ، لتكون الأمل والرديف لرياضة الوطن عموماً في المستقبل.هذه الخطوة التي تسجل لنادي المحافظة وخاصة أنه لم يكتف بالكلام ، بل فتح ذراعيه واضعاً منشآته و تجهيزاته في الخدمة ليستفيد منها الجميع.
وقد كنا ننتظر هذه الخطوة منذ زمن، و كنا نأمل من مشروع البطل الأولمبي الذي أُعلن عنه منذ سنوات أن يحقق الغرض في أن يكون هناك مواهب تحت الأنظار والاهتمام ، لأن رياضتنا في كل ألعابها بحاجة إلى تجديد ، ولاسيما أن الأندية لا تهتم إلا بالألعاب الشعبية ككرة القدم والسلة، والأندية التابعة للهيئات يختلف عملها بحسب عقلية الإدارات و اهتماماتها.
هذه الخطوة المهمة من نادي المحافظة و مديرية تربية دمشق والتي بدأت باختيار عدد من المدارس لمتابعتها و دعمها، يجب أن يقابلها خطوات من الآخرين كالاتحاد الرياضي العام واتحادات الألعاب و رجال الأعمال و أندية أخرى ، حتى يكون العمل متكاملاً . فالتعاون في تنفيذ هذه الفكرة سيجعل ثمارها أكثر جمالاً و تميزاً .
ويبقى الشكر لكل من يعمل بإخلاص من أجل الوطن عموماً و رياضته بشكل خاص.