وقفة… الاستثناء والقاعدة
تدخل رياضتنا عامها الثالث في ظل القيادة الرياضية الجديدة، وبصراحة أقول إن التغيير لم يظهر في رياضتنا، وأقصد التغيير نحو الأفضل، وهذا يدفعنا للسؤال: أين المشكلة؟ ولماذا لم تتغير رياضتنا بشكل ملحوظ إذا كان هناك تطور كما يدعي قادة الرياضة؟!
لا ننكر وجود أو ظهور انجازات بين الحين والآخر، وهذه غالباً ما تكون في الألعاب الفردية وبجهود فردية، أي أنها طفرات، وهي ليست إلا استثناء في رياضتنا وليست قاعدة، فالقاعدة إذا كان هناك نجاح وانتصارات وانجازات أن نرى هذه الانجازات، فأين هي انجازات رياضتنا الحقيقية؟ وماذا فعلت القيادة الرياضية لتكون الانجازات قاعدة وليست استثناء؟!
عذراً أيها السادة: إننا نسمع جعجعة ولا نرى طحيناً؟!.. الكلام كثير والتنظير سهل، ولكن أين العمل وأين النتائج؟!
عذراً أيها السادة: كيف يمكن أن تنجح رياضتنا وقادة ألعابها غير مفرغين؟! نسأل عن رئيس اتحاد لعبة فيقال إنه غير موجود، وإنه لا يأتي قبل الساعة كذا، أو لا يأتي في هذا اليوم، نتصل برئيس اتحاد فلا يرد لأنه كما يقول في عمله الأساسي؟!
ما رأيكم بهذا الكلام؟ وهل يمكن أن تقاد رياضتنا وتتطور بالتحكم عن بعد؟!
عذراً أيها السادة: إذا كنتم لا تستطيعون ترك أعمالكم فلماذا دخلتم الانتخابات وقاتلتم لتكونوا في مواقع المسؤولية؟! وأي مسؤولية هذه التي لا تملكون الوقت لحملها وتحملها؟!
عبير علي