انتهت دورة المتوسط التي كدنا أن نعود منها بخفي حنين لولا ميداليتي عهد جغيلي.
و هاهي دورة الألعاب الآسيوية للصالات و الألعاب القتالية تقترب من نهايتها و النتائج ليست أفضل .
بصراحة كنا نتوقع هذه النتائج رغم الوعود والتفاؤل بميداليات، و لاأدري على ماذا استند من أطلق العنان لأحلامه ووعدنا بغلة ميداليات . هذا قبل السفر . أما بعد العودة المخيبة فالأعذار جاهزة طبعاً ، ومن هذه الأعذار ما نسمعه دائماً ( المهم هي المشاركة )، و أيضاً ( الأزمة ) كانت سبباً في استعدادات لا تفي بالغرض .
لو عدنا بالذاكرة إلى الوراء سنجد أن الألعاب التي شاركت في الدورة السابقة (بيسكارا2009 ) هي نفسها التي شاركت في الدورة الأخيرة في مرسين ، باستثناء كرة القدم و الفروسية ، ولم تكن الأزمة و المؤامرة على بلدنا قد بدأ تنفيذها ، فأين إذاً الألعاب الأخرى ، أين كرة الطاولة و الريشة الطائرة و هما من الألعاب المدللة التي لايغيب رؤساء اتحاداتها عن أي اجتماع أو مؤتمر دولي ، فيما يغيبون عن اتحاداتهم هنا في بلدهم ؟! أين السباحة التي فيها عشرات المسابقات و مثلها ألعاب القوى التي لم نر فيها إلا الغزال الذي لم يحسن القفز رغم تدريب طويل في روسيا ؟!.
الأزمة باتت شماعة للمقصرين و الفاشلين ، وبكل صراحة رياضتنا على مدى عقود كانت تعتمد على الجهود الفردية و الشخصية ، فلا استراتيجية و لا خطط ، والدليل أسماء تتكرر، قليلة جداً وبلا رديف .
عبيــر علــيa.bir alee @gmail.com