سيدات كرة السلة انتهى مشوارها المحلي هذا العام، وتوجت سيدات سلة نادي الوحدة باللقب، ليثبتن قوتهن التي بدأت منذ سبع سنوات تقريباً، وسبق ذلك أن فازت سيدات نادي الساحل بلقب كأس الجمهورية، وهذا يعني أن اللقبين توزعا بين الساحل والوحدة البرتقالي،
والملفت في الأمر أن فريق سيدات الثورة كان قريباً من البطولتين وكان من الممكن أن يتوج بهما أو بإحداهما، لكن الرياح جرت عكس ما تشتهي سفنه لأسباب عديدة، لاشك أن إدارة النادي سوف تحصرها وسوف تعالجها ليبقى فريق الثورة في مقدمة فرقنا في هذه اللعبة المحببة لقلوب الجماهير، من فاز باللقب في البطولتين قطع مشواراً ماراثونياً منذ بداية المسابقة وحتى نهايتها، فالفرق تأهلت من الدور الأول إلى الثاني ومن الثاني إلى الثالث ومن الثالث الى المحطة الأخيرة. فكان إحساسنا ونحن نتابع هذه الأدوار المتلاحقة للفرق وهي تتبارى مع بعضها لأكثر من مرة أن الموسم قد لاينتهي ويحتاج إلى ملحق إضافي، وفيما يخص بطولة الرجال فقد فاز الجيش بكأس الجمهورية وعزز أطراف المربع الذهبي للدوري، لكن اتحاد كرة السلة أرجع منافسات هذا المربع حتى نهاية شهر تموز القادم حتى يستعد المنتخب للقاء مرتقب مع منتخب الهند ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم، وما يقال عن كرة السيدات يمكن إسقاطه على بطولة الرجال من حيث كثافة المباريات وأيام اللعب التي كانت تجري يوميا وعلى مدار الأسبوع ولأكثر من شهر، وكذلك أيضاً مباريات الناشئين والناشئات نعتقد أن اتحاد كرة السلة سوف يجد طريقة أكثر فائدة واختصاراً للوقت والجهد والمال في تنفيذ نشاطه المحلي الموسم القادم وهذا ما نتوقعه خاصة أنه أعلن أن تصنيفاً سيتم من خلال مسابقات هذا العام التي انقضت، ويطيب لنا هنا أن نؤكد على ضرورة الفائدة من النشاط المحلي كي يؤدي إلى تشكيل منتخب قوي مهما كانت الفئة المستهدفة، ونعتقد أيضاً أنه آن الأوان ليكون لكرة السلة منتخب للسيدات ومثله للناشئات لأن الفئتين تستحقان ذلك، لأن بالفئتين نجوماً مخضرمة ونجوماً واعدة لابد وأن يلعب بهم المنتخب المنتظر وهذا رأينا .
عبير علي