وقفة:الإصلاح ونقطة البداية

بعد أن وضع الدستور الجديد للجمهورية العربية السورية حيّز التنفيذ، ومع حركة الإصلاح الواسعة التي أطلقها السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد، فإن الكل

fiogf49gjkf0d


مطالب بأن يؤدي دوره الوطني في هذه الحركة التي ستنقل سورية الحبيبة نقلة كبيرة إلى حيث البناء والتطور والحضارة والعالمية..‏‏‏


الإصلاح لا يخص الحكومة وحدها، فالفساد الذي تفشى في جوانب المجتمع المختلفة ليس فساد مؤسسات فقط، بل كل فرد يلعب دوراً مهماً في هذا الجانب، وبالتالي فإن الإصلاح الفعلي يبدأ بإصلاح الفرد وإصلاح النفوس المريضة التي اتخذت من الكذب والتسلط والمصالح الشخصية شعارات لها، وسلكت من أجل ذلك دروباً ملتوية..‏‏‏


وبعد هذه الكلمات لا بد من أن أخصص واتجه بالكلام إلى الرياضيين، وإذا كان كل رياضي مطالبا بأن ينطلق في مسيرة الإصلاح من ذاته، وذلك بأن يكون مخلصاً صادقاً أميناً في الموقع الذي هو فيه، فإنه بالمقابل على قادة الرياضة المسؤولية الأكبر، وخاصة في هذه المرحلة التي لا يحظى هؤلاء بالرضى عن عملهم وقد بدا أن كلاً منهم يجلس على كرسيه وكأنه منفصل عن الآخرين.. نسمع عن محاسبة للمقصّرين والمخطئين والفاسدين، ولكن أين المحاسبة الحقيقية؟ وما الذي تغير بين مرحلة الاتحاد الرياضي السابق والاتحاد الحالي؟ ما الذي تغيّر خلال عامين من عمر الاتحاد الرياضي الجديد؟ّ! كيف هي العلاقة مع الإعلام الذي يدّعون الشراكة والتعاون معه؟ لماذا لا يكون هناك احترام وصدق مع الذات أولاً فيحظون بالاحترام من الآخرين؟!‏‏‏


باختصار المرحلة الجديدة في سورية لا مكان فيها للفاسدين، ولا مكان لمن يخرّب رياضة بلد من أجل كرسي أو مكاسب صغيرة.. لا مكان لمن يتاجر بالرياضة السورية..‏‏‏

المزيد..