وأسأل هنا: النادي كمؤسسة رياضية أين هو وماذا بإمكانه أن يفعل وهل يقبل القائمون على رياضة دمشق أن تتحكم شركة راعية بمصير نادٍ كبير مثل نادي الوحدة?
الأمور تسير إلى الحلحلة في نادي الوحدة ولكن أيام الانتظار هل يعرف احد مدى قسوتها إلا الذين يعيشون هذه القسوة?
ترى لو أنّ نادي الوحدة يستطيع أن يتدبّر أموره المادية بنفسه هل كان ماهر السيد سيرحل إلى نادي الجيش?
أعود إلى مخاض ولادة الإدارة البرتقالية الحالية وكم تفاءل البرتقاليون بهذه الإدارة ولهم ولنا في ذلك الأسباب الواضحة حيث يتمتع معظم أعضاء الإدارة بالخبرة الرياضية لعباً وتدريباً وقيادة ولكن كل هذا لم ينفع على أرض الواقع لتتحول الشركة الراعية إلى صاحبة القرار الأول والأخير في النادي!
موافقة نزار محروس على تدريب الوحدة مرتبطة بتوفر (25) مليون ليرة تحت تصرفه لفريق القدم, والشركة إن وفّرت هذا المبلغ تكون قد اختارت المحروس مدرباً للوحدة وإن لم توافق فهذا يعني أنها أبعدته وبالتالي هي من اتخذ القرار الفعلي وليس إدارة النادي!
المشكلة في فروع الاتحاد الرياضي التي تقف متفرجة على مثل هذه الحالات وتمارس دور الأب المريض الذي يقتات من تعب أبنائه ولا يستطيع أن يقدم لهم شيئاً?