وفي الطليعة00. ثقة متجددة وإعادة إعمار

هناك مسألتان هامتان على فريق الطليعة أن يقبض عليهما قبل أن يتجه بتفكيره نحو الألقاب المحلية, الأولى عدم التخلّي عن الثقة بالنفس مهما اضطربت الظروف حوله لأن لديه الإمكانات التي تؤهله لتسجيل

fiogf49gjkf0d


اسمه بين فرسان الألقاب المحلية, والثانية ضبط النفس على إيقاع التناقضات الكثيرة التي تحدث في بطولاتنا المحلية ولنتذكر في هذا الصدد أن صافرة اعتبرها فريق الطليعة ظالمة في مباراته مع الكرامة ذهاباً قضت على كل تطلعاته ووضعت حدّاً لعزيمته الفولاذية التي أظهرها في معظم مراحل ذهاب الدوري الماضي!‏


التفاصيل الكثيرة التي مرّت على فريق الطليعة في المواسم التي عاشها في الدرجة الأولى, والمكتسبات المعنوية الكبيرة التي حققها الفريق يجب أن تشكّل إرثاً غنياً ينهل منه فريق الموسم القادم ما يساعده على تحقيق الإنجاز..‏


الطليعة غيّر مدربين كثر, وهذا درس يجب أن تكون الفائدة منه كبيرة, وحقق نتائج لافتة ووقع في مطبات كثيرة وكلّه للتعليم, وجاءت مشاركته العربية لتعطيه ما ينقصه من خبرة اللعب والإدارة والتنظيم وإن كانت من عودة إلى الخطأ في هذه التفاصيل فإنما سيدل ذلك على عدم قراءة المشهد الطلعاوي جيداً…‏


المسألة الأكثر تأثيراً على كرة الطليعة هي جمهوره, وباختصار, وحتى لا يزعل مني احد أقول: حتى الجمهور بحاجة للخبرة, وقد افتقد جمهور الطليعة هذه الخبرة في مواقف كثيرة فعرّض فريقه لعقوبات شلّته حيناً وقصمت ظهره حيناً آخر, وأرجو كل الرجاء أن يكون الجمهور الطلعاوي سنداً حقيقياً وهادئاً لفريقه محلياً وعربياً..‏


تعاقد الطليعة مع المدرب مروان خوري سيخلق آثاره الإيجابية لأن الخوري متمرّس في البطولات المحلية ويعرف إمكانيات كل لاعب في الدوري السوري وهذا يساعده على قراءة الفريق المنافس وحسن التعامل معه والجوقة الطلعاوية هي نفسها تقريباً مع إضافات إيجابية مثل النويجي والأتاسي وجومرد والأمور مبشّرة.‏

المزيد..