الحقيقة الأكثر نصوعا ووضوحا هي أن منتخب الناشئين وحده فقط استطاع أن يحفظ ماء وجه الكرة
السورية فيما فشلت كل المنتخبات الأخرى في العام الماضي وكأس العالم بحاجة إلى هز أكتاف و عمل علمي مدروس يلبي حاجة هذا المنتخب ويجهزه لمنافسة لائقة في أهم حدث كروي على صعيد العالم بالنسبة لهذه الفئة وإن لم نمتلك الجرأة بالصرف على هذا المنتخب والجرأة بالحلم معه فستكون زيارتنا إلى كوريا الصيف القادم مجرد رحلة سياحية لنعود منها بشعاراتنا الكروية المحفوظة: مجرد المشاركة في كأس العالم إنجاز!.