وزنــان في الأثقــال شــطبا مـــن دورة المتوســط

يتهمنا البعض بمحبتنا لعهد الأثقال، إذ نأتي على ذكره عند كل مشاركة، وهذه حقيقة، فمن لا يحب بطلاً أحال الحديد الى ذهب في بطولة آسيا

fiogf49gjkf0d


والعرب ونافس في بطولات العالم والأولمبياد ويبني المعنيون عن رياضتنا أمالاً ذهبية على مشاركته بدورة المتوسط، وهنا بداية الحديث، حيث أبدى حسنين الشيخ مدرب الأثقال وعضو اتحادها عن مخاوفه تجاه ما يحدث في الأثقال حين قال: تفاجأنا بقرار اللجنة‏



المنظمة لدورة المتوسط المتضمن إلغاء وزنين من منافسات الدورة لعدم اكتمال النصاب «أقل من أربعة لاعبين بالوزن الواحد» وبالتالي أبعد رباعان من رباعينا من المنافسات هما محمد الشيخ علي وقيس أسعد بوزن 105كغ+105كغ رغم أنهما على أتم الجاهزية والاستعداد وأرقامهما تخولهما للعودة بإحدى الميداليات البراقة، وبعدها جاءت الوعكة الصحية التي لحقت بعهد جغيلي ورافقته على مدار ستة أيام أبعدته خلالها عن التدريب وتسببت بجفاف أدى لنقصان في الوزن 4كغ وهذا يؤثر «بلعبتنا» على قدرة الرباع وإمكانياته ويتطلب وقتاً طويلاً للتعويض..‏‏


مخاوف الشيخ «حسنين» ما لبثت أن تلاشت عندما تماثل العهد للشفاء وعاود تدريجياً تدريباته وهنا لا بد من الاشارة الى أن أرشيف بطلنا الجغيلي يشير الى أنه ما من مشاركة رسمية إلا وكانت اصابة ما قد رافقته لكنه دائماً كان يتغلب عليها ويعود بما نطمح إليه من نتائج واليوم لا خوف على من هزم الحديد من وعكة صحية عرضية‏‏


وبعيداً عن المتوسط ومنغصاته في الأثقال: فقد زود اتحاد اللعبة رئيس الوفد العراقي المعسكر في ربوعنا قبيل مغادرته بكتاب يتضمن أنه أقام مع منتخبه المرافق معسكراً تدريبياً في صالة المنتخب الوطني استمر عشرة أيام وبأنه شارك ببطولة كأس القائد الخالد التي استضافتها الفيحاء، يبقى الغريب أن الكتاب لم يتضمن نتائج أو أسماء للمنتخب العراقي والسبب حسب ما يراه متتبعو اللعبة أنهم شاركوا باسم المحافظات المشاركة وليس باسم المنتخب العراقي كما فعل رباعو جيش التحرير الفلسطيني حين أحرزوا المركز الثالث ومراكز فردية متنوعة.‏‏


ملحم الحكيم‏‏

المزيد..