وداعاً .. جزيرة التماسيح ..!!

– دحام السلطان :-لقد ماتت كرة الجزيرة , و هوت في سحيق مظلم مؤلم و مرير ..!!

هذا النادي العريق الذي عرف أبناؤه كرة القدم منذ أربعة و أربعين عاماً و بصموا في ساحاتها و حظيوا بشرف حمل لواء منتخباتنا الوطنية لعقود خلت..‏

لماذا سقطت كرة الجزيرة و حلت بها هذه الكارثة و هل هناك أصابع خفية أسهمت في عزف موسيقا الوداع .. أسئلة كثيرة و بالجملة برسم الإجابة و مطالب ملحة لدى الشارع الرياضي في الحسكة تريد حلولاً إنقلابية تقوم على المساءلة و المحاسبة ووضعتها برسم الأمانة في عهدة القيادة الحزبية في المحافظة ..!!‏

و إن كانت القرارات التي خرجت من مكاتب الصالة الرياضية لخفض درجة الغليان الذي ارتفع منسوبه بشكل غير مسبوق عقب موقعة الجمعة الحزينة لدى أنصار النادي و جاءت هذه القرارات و خربت بالمليان بأن تضع حداً لحياة الإدارة الجزراوية التي رفضت مغادرة مكاتبها في الملعب البلدي من تلقاء نفسها بعد الكارثة المؤلمة لتبقى بانتظار مصيرها بعد تصديق القرار بالموافقة من القيادة الحزبية و من صناع القرارات في البرامكة..‏

و السؤال الذي يطرح نفسه و نحن العارفون بكل دقائق و مفردات المهزلة الرياضية في نادي الجزيرة من أبجد وليس على صعيد كرة القدم فحسب و إنما هناك محطات يجب الوقوف عندها و على رأسها تفاصيل المسألة المالية و التحقيق بجدية عن موضوع كرة السلة منذ البداية و مروراً بالخسارة النكتة و حتى آخر سفرة الاستجمام الدمشقية و انتهاء بغرامة ال / 30 / الثلاثين ألفاً ل.س التي فرضها اتحاد السلة على خزينة النادي .. فلماذا ..!?‏

المزيد..