واحد..
يخطئ اتحاد الكرة إن تعامل مع مباراة معينة على أنّها أهمّ من الأخرى من حيث طاقم التحكيم المكلّف أو من حيث مراقبتها لأنّ كلّ المباريات المتبقية في هذا الدوري لا تعرف الحلول الوسط وبالتالي فإن
التعامل الجاد معها وضرورة عقد اجتماع لاتحاد الكرة في اليوم التالي أي غداً لمناقشة الحالات التي قد تحدث واتخاذ القرارات السريعة والجريئة فيها من عوامل ضمان نهاية هادئة للدوري.
اثنان..
من حقّ مهاجم الطليعة عارف الآغا أن يحصر تفكيره في المباريات الثلاث المتبقية لفريقه بنيله لقب هدّاف الدوري بعد أن فقدَ فريقه فرصة المنافسة على اللقب ولن يكون بمقدور أي فريق إزاحته عن المركز الثالث ومن الطبيعي أن يساهم رفاقه في فريق الطليعة بتمكينه من نيل هذا اللقب وللتذكير فإن للآغا (51) هدفاً ويتقدّم مهاجم الكرامة عبد الرحمن عكاري بفارق هدفين.
ثلاثة..
|
|
حتى لا يكرر جمهور الكرامة التعبير عن شعوره بالظلم لأن اتحاد الكرة لم يستجب لطلبه بلعب مباراته مع القرداحة غداً الأحد فإنّ علينا تذكير هذا الجمهور بأن الفريق تنتظره مباراة قوية مع الاتحاد يوم الثلاثاء القادم ومن العدالة أن تكون فترة الراحة التي تسبق هذه المباراة متساوية لكلا الفريقين مع الإشارة إلى أن الكرامة عائد من سفر خارجي وآخر محلي من القرداحة.
أربعة..
نتوقع أن نرى الدكتور أحمد جبان رئيس اتحاد الكرة في أحد ملعبي العاصمة ليرى على الطبيعة ما تحفل به مباريات الدوري وخاصة في هذه المراحل الحرجة من عمر بطولتنا المحلية ولعله يعذر توتّر هذا الجمهور وغضب ذاك ضمن حالات نفسية معينة.
خمسة..
ارتاحت نفسية لاعبي الفتوة بعد أن فازوا أخيراً على ملعبهم وعلى مَن? على فريق الجيش, وهم سيلعبون اليوم أمام تحديّين: الأول تأكيد فوزهم السابق على أساس أنه ليس طفرة والثاني إخراج أنفسهم من أي نظرة شكّ قد تلاحقهم وكان الله في عون جميع فرق الدوري.