هنا أخطأ الطوقاتلي وهنا أخطأ الشمالي !!

الأسبوع الماضي أعجبتني افتتاحية رئيس التحرير والتي طالب فيها بتسمية الأمور بمسمياتها فلماذا نخجل عند ذكر الأسماء ?!!! ولأن الكلام في كرة

fiogf49gjkf0d


جبلة كثير فإننا سنحاول إلقاء الضوء على ما وصلت إليه كرة جبلة من موقع قربنا وصدقنا الذي عرفنا به بعيداً عن أية مطامح أو مطامع كما يحاول البعض الصغار الترويج لها ونحدد من أخطأ وأين أخطأ مع احتفاظنا بكل الود والاحترام للجميع !‏


أخطأ رئيس نادي جبلة خالد طوقاتلي‏


< عندما فتش مع انتهاء الموسم الماضي عن مساحات إعلامية ووجدها ( من خلال البعض ) وزينت صورة صفحات الصحف ملونة أحياناً وبالأبيض والأسود أحياناً أخرى !! ليعلن مشروع الحلم الكبير بأن جبلة سيصل المربع الذهبي ويدخل المنافسات العربية والقارية ويعد بثلاثة لاعبين من المنتخب الاولمبي السوري بنهاية الاسبوع !!! ( لم يصلوا لتاريخه )‏


< أخطأ عندما وعد اللاعبين وعودا غير دقيقة ولست أدري إن كان عندما يعدهم يعلم بعدم قدرته على الوفاء بها !! فوعدهم أن ينالوا ثلثي مقدم عقدهم قبل بدء الدوري !! ليبدأ الدوري وهناك بعض اللاعبين الذين لم ينالوا إلا جزءا بسيطا من مقدم عقدهم وقسم آخر لم ينل أية ليرة حتى الان من مقدم عقدهم !!‏


< أخطأ حين وعد دون أن يفي أكثر من لاعب بمساعدته في حياته الاجتماعية في وظيفته أو بخدمته الإلزامية ...‏


< أخطأ عندما نشر الخبر بأن المباشرة بالعمل بأرض ملعب جبلة ستكون بالشهر الثامن وان الملعب سيكون جاهزا بالعاشر رغم عدم وجود عقد مع أية جهة منفذة ليكون الخبر الصاعق الاخير بأن ملعب جبلة لن يجهز الا بنهاية الموسم أي أن جبلة سيستمر في رغبته طوال هذا العام على الارجح أخطأ حين ضم العديد من اللاعبين بعد أن فاوضهم وحدد مقدم عقدهم وراتبهم ثم أعلم بعدها الجهاز الفني ليدافع ويقول بأنه لم يجلب أي لاعبي إلا بموافقة الجهاز الفني !!‏


< أخطأ حين فتح خطا مع كل لاعب لوحده بالوعود غير القادر على الالتزام بها فهذا ينتظر مقدم عقده ليتزوج والثاني ليدفع مقدم منزل أو سيارة وووو .... رغم تقديرنا إلى أن رئيس النادي عانى من غياب الدخل لتأخر حكاية تجديد الاستثمارات !!!‏


< اخطأ حين وعد بأن يكون عماد الفريق من لاعبي المنتخب الأولمبي السوري والمحترفين من الاولمبي والعراقي من واقع علاقاته ليبدأ الموسم دون أن يضم الفريق أي لاعب من المنتخبين !!‏


وأخطأ الكابتن رفعت شمالي :‏


< عندما رضي بالعمل مع خروج ثلاثة مهاجمين تباعا لأسباب مادية وهم أسامة باشا ثم المصري محمد أنور ثم محمد عدرة الذي عانى من كثرة الوعود ليتم تعويضهم ( كإعارة ) بمهاجم شاب يبحث عن فريق يشركه كأساسي -أخطأ حين رضي باستبدال اللاعبين الشبان المميزين الذين فاوضهم النادي أمثال زين الفندي وحسن مصطفى وقصي حبيب واحمد كلزي وفراس الأحمد بعناصر فقدت الحافز بالسعي للانتصارات ...‏


< أخطأ حين رضي بالعمل بفريق فيه العديد من اللاعبين الذين لهم مشاكل مادية مع النادي وهي الشماعة التي يعلق عليها أي لاعب انخفاض مستواه وهي مشاكل قابلة للانفجار في أية لحظة ...‏


< أخطأ حين صمت على موضوع غياب المعسكر الخارجي الموعود بين مصر وتركيا ...‏


< أخطأ حين قام بتغيير أماكن بعض اللاعبين بعد أن سمح بالتدخل بأموره الفنية مما أثر على أداء اللاعبين وعلى شكل الفريق ومستواه ...‏


< أخطأ حين أشرك بعض اللاعبين رغم تراجع مستواهم رغم انه منحهم الفرصة أكثر من مرة ...! وحين سكت عن غياب أكثر من لاعب عن التمارين وجاملهم ليدفع الفريق ثمن ذلك بشكل أو بآخر ...‏


< أخطأ حين قرر الاستقالة ثم عاد عنها دون أن يتغير أي شيء في الفريق ودون معالجة أي سبب أدى لاتخاذه قرار الاستقالة .‏


ختاما : عندما تسوء الامور وتغيب الحماسة بالعمل فإن الباب يبقى مفتوحاً باتجاهين … إما عودة العمل وتصفية النوايا من الجميع والعمل من أجل مصلحة الفريق وعودة الاخلاص في كل لحظة من العمل بعيداً عن المراضاة والطبطبة والابتسامات غير الصادقة … وإما باتجاه التغيير الذي من الممكن أن يفتح باب الأمل ونحن مع أي حل من الحلين ونحيل أوراقنا إلى أصحاب القرار الذين لا تنقصهم الفطنة في اختيار القرار المناسب وذلك كي يكون فريق جبلة بالمكان الذي يستحقه بين فرق الدوري .‏


سعد غلاونجي‏

المزيد..