هموم زيت الزيتون على طاولة البحث

من عبق التاريخ ومن سهول الزيتون الأخضر تفتحت أزهار نادي عفرين الذي طفى بريقه على السطح بسرعة كبيرة وكان قاب قوسين أو أدنى من


الوصول لدوري الأضواء في الموسم الماضي ورغم النجاحات التي حققها النادي إلا أن الهموم والمعاناة تنسج بخيوطها على ظلال مسيرة النادي… عن هذه الهموم تحدث السيد أحمد مدو رئيس نادي عفرين للموقف الرياضي قائلاً: رغم النجاحات التي تحققت في نادينا بالفترة الأخيرة ورغم التعاون الأمثل الذي يقدمه فرع حلب للاتحاد الرياضي تبقى آمالنا كبيرة في تقديم الدعم لإنجاز سور الملعب وبناء المدرجات حتى يتمكن جمهورنا الكبير من متابعة فريقه الكروي الذي يعشقه على ملعبه وخاصة أنه يتكبد مشاق السفر إلى حلب ليكون إلى جانب الفريق في جميع المباريات. ونطالب باستكمال العمل بالصالة المغلقة التي توقف العمل فيها منذ ثلاث سنوات والإسراع في تنفيذها لتدخل في الاستثمار وتعود بالفائدة على ألعاب النادي وأكد السيد مدو أن مصاريف النادي لهذا العام بلغت 2.6 مليون ليرة سورية وأن النادي وقع في عجز يقدر ب¯ 800 ألف ليرة سورية وأشار أن كتلة الرواتب التي يدفعها النادي شهرياً تقدر 450 ألف ليرة سورية وتمنى على محبي النادي تقديم الدعم المادي والمعنوي ليتابع الفريق مشواره باقتدار ويحقق الطموح في الوصول لدوري الأضواء وعن جديد نادي عفرين نوه المدو أن هناك اهتمام كبير بفرق القواعد وأن النادي أقام هذا الموسم 5 دورات كروية بلغ فيها عدد الأعضاء الذين اتبعوا هذه الدورات 700 لاعباً وأضاف لقد تشكل فريق الرديف لرفد النادي في المستقبل باللاعبين الأكفاء بدلاً من التعاقد مع لاعبين من خارج النادي…‏

المزيد..