سعد غلاونجي – كل مسافر يدخل إلى كراج البولمانات بالعاصمة فإنه يصطدم مباشرة بمجموعة من المنادين ( الوشيشة) الذين يرهقون
الداخل بصراخهم حتى لايعرف المرء هل هو مغادر أم قادم !!!! هذه الحكاية أسردها لمدرب جبلة الجديد العر اقي معد إبراهيم الذي يحمل سيرة ذاتية عطرة نأمل أن تحقق الفائدة لكرة جبلة ….
الكابتن معد يعلم بأننا التقينا مرتين منذ قدومه والمرة الأولى كانت للتعارف والمرة الثانية كانت حول عقده ولاأنكر أنني أعجبت بملاحظاته على الفريق في لقاء الجيش وقد شعرت بقلقه حيث يطلب من كل من يتعامل معه أن يكون صادقاً !!!! ونحن لسنا بحاجة لهذا الطلب …. على كل من باب الصدق الذي فتحه أقول له إنني كإداري مبتعد لفريق الرجال فقد كنت حريصاً بعد أن تابعت لقاء الجيش في الملعب أن أؤمن له شريطاً للقاء الكرامة وطالبته بإجراء لقاءين وديين بتشكيلتين مختلفتين كي يشاهد جميع اللاعبين ويكون صاحب الكلمة في تشكيلة الفريق في لقاء النواعير وبعدها فإنه سيكون أكثر خبرة باللاعبين في لقاء تشرين ولم أتكلم معه عن أي لاعب لابالسلب ولابالإيجاب مع معرفتي التامة بكل منهم وذلك خلافاً لما يروجه بعض الباحثين عن مكان في تشكيلة الفريق !!!! المهم مادعاني لهذا الكلام أنني قلت له أن يبتعد عن الجلسات هنا وهناك لأن جبلة مدينة صغيرة ومايحصل هنا يتردد بعد دقائق هناك !!!! وطالبته بالاستقلال بالمسكن لأنه من غير المقبول أن يكون مشتركاً بالسكن مع لاعبين ينتظرون أن يكونوا أساسيين في الفريق !!!! وقلت له بأن أكبر الملاحظات على رئيس النادي هي كثرة الحويصة المحيطين به والذين لآرائهم صدى عنده وهو ماطلبت من الكابتن معد أن يبتعد عنه !!!! لأن الحويصة والراغبين بإشراك هذا اللاعب أو ذاك هم كثر وليس كل من يطرح رأيه أمامك هو صادق!!!!
ختاماً كابتن معد ثق تماماً بأن جبلة هي مدينة وادعة معطاءة كبحرها وأقل شيء يمكن أن تقدمه هو المحبة لكل من يطأ أرضهامع أصدق التمنيات لك بالنجاح وأن تعكس خبرتك التدريبيةعطاءوفائدةلنادي المدينة التي أولتك في مهمة ليست سهلة بكل تأكيد !!!!