عدم التركيز والاستهتار الكبير لبعض لاعبي الشرطة أمام جبلة في المرحلة السادسة من الدوري
كان العنوان الابرز لخسارتهم اضافة لغياب بعض اللاعبين المؤثرين أمثال المحترف السنغالي ماديو وحسام عوض ومن خلف الحارس محمد تفاحة رغم ان الحارس الاحتياطي مارديني كان على قدر المسؤولية وقام بواجبه كاملا حيث أن الهدفين اللذين دخلا شباكه لا يدلان على نقص في خبرته أو تعامله مع الكرات فالاول خطأ من زميله المدافع والثاني من ضربة جزاء..
والسؤال الذي يطرح نفسه هل الخسارتين المتتاليتين تعتبر كبوة للفارس القادم لهذا الدوري باقتدار أم أنه مفاجأة كما قد وصفه البعض والقادمات من الايام ستثبت ذلك وغيرها من الاسئلة ستكون الاجابة عليها عند لاعبي الشرطة في المراحل القادمة.
فقد قدم الفريق في المراحل الاربع الاولى مباريات افضل من جيدة وكانت نتائجه رائعة فقد حقق ثلاثة تعادلات ( مع الجيش والكرامة والقرداحة) وفاز على تشرين قبل ان يخسر امام الطليعة صفر/1 وامام جبلة صفر/2 وكان اكثر تنظيما في تلك المراحل والاستفادة من الفرص المتاحة.
ومن خلال المتابعة تبين ان الخسارة امام الطليعة اثرت نسبيا لكن ما زاد في الطين بلة فترة الراحة التي حصل عليها اللاعبون قبل العيد الامر الذي ادى لبعض الارباكات وغياب الالتزام وروح الحماس في صفوف الفريق .
وفي هذا السياق اكد مدرب الفريق أحمد الشعار: انه بعد الخسارة الثانية امام جبلة تم اعادة لترتيب الاوراق التي اختلطت بشكل كبير وتعويض ما فات حيث كانت فترة العيد وما بعدها بقليل فترة عدم انضباط والتزام واضاف امام جبلة لم نوفق بالمباراة والكل شاهدها والان سوف نعود لنفس البداية التي بدأناها مع انطلاق الدوري لتبقى صورة فريق الشرطة التي ظهر بها واعجبت الكثيرين واتمنى ان نوفق في تحقيق ذلك في المباريات القادمة وان ينسى اللاعبون الخسارتين الماضيتين ويركزون على القادمات.
وختم الشعار بأن المحترف السنغالي تعرض لاصابة قاسية في مباراة الطليعة ستبعده شهرين عن الملاعب وكذلك الحارس محمد تفاحة الذي ستبعده الاصابة ايضا لمدة اسبوعين وهناك غياب لحسام جنيات.