هل كان تأهل الجيش والوحدة مفاجئاً ؟
دمشق – مفيد سليمان:جاء تأهل فريقي الوحدة والجيش للمباراة النهائية لكأس الجمهورية بكرة القدم مفاجئاً رغم عراقة الناديين ، والسبب أن الطرفين
الآخرين المحافظة والشرطة أكثر جاهزية ونجوماً في الوقت الحالي..
ولكن ثبت أن الرياضة ليس فيها مستحيل، وبالتصميم يتحقق الفوز ، وهذا ما كان في مباراتي الدور نصف النهائي، حيث فاز الوحدة على المحافظة بهدف،والجيش على الشرطة 2/1 ، ماذا عن صدى هذين الفوزين في أوساط المتأهلين للنهائي؟
إدارة ناجحة وإرادة شباب
صدى تأهل فريق الجيش لكرة القدم للمباراة النهائية لكأس الجمهورية كان كبيراً في أوساط النادي، وقد تحدث السيد اللواء بسام عباس حميدان مدير إدارة الإعداد البدني والرياضة عن وصول فريقه للمباراة النهائية لكنه بالبداية أحب أن يشكر اللاعبين وكل القائمين على الفريق الذين أكدوا أن فريق الجيش كان وسيبقى فريق البطولات.
وتابع حميدان قوله: لكل مجتهد نصيب، وما حققه فريقنا يعكس اهتمام القيادة الرياضية العسكرية وحرصها على أن تكون فرقها بالمقدمة. ولهذا لم تنقطع تدريباتنا ووفرنا كل متطلبات النجاح..
طبعاً فوزنا مهم لأنه كان على فريق الشرطة العريق أيضاً والذي يضم نخبة اللاعبين أمام لاعبينا الشباب،وفوزنا لا يلغي قدرات فريق الشرطة الذي نتمنى له التوفيق بالمسابقات الآسيوية.. وتأهلنا للمباراة النهائية سيجعلنا أكثر تصميماً على المتابعة على الطريق الذي سلكناه لتكون فرقنا الرياضية موضع ثقة القيادة، وليبقى وطننا الغالي سورية بقيادة الرئيس بشار الأسد..
ومن جانبه العقيد حسن سويدان مدير الكرة بنادي الجيش أبدى سعادته لما حققه النسور الحمر، وقال: إن لاعبينا الشباب كانوا عند حسن الظن وأكدوا أن ثقتنا بهم لم تذهب هدراً .. لقد عوض هؤلاء رحيل عدد من النجوم خلال السنتين الأخيرتين . وهذا يؤكد أن سياستنا بالاعتماد على أبناء النادي قد نجحت.. وبالإضافة إلى تآلف شبابنا لابد من الإشارة إلى العمل الكبير للمدرب المخلص أحمد الشعار الذي عمل بصمت وصبر والحمد لله كان الحصاد جيداً..
وختم سويدان حديثه بالتأكيد على أن ما يتحقق يعكس التصميم والإرادة الصادقة لدى الجميع في التطور والنجاح، وقال إن لقاء فريق الوحدة بالنهائي سيعطي نكهة وإثارة ، خاصة وأن الوحدة اجتهد أيضاً ووصل بجدارة إلى قمة المسابقة..
الكابتن أحمد الشعار المدرب الخلوق قال: الحمد لله على هذا الفوز والتأهل ، وأشكر اللاعبين الذين كانوا على قدر المسؤولية، وأنا في هذه اللحظة أستعيد ذكريات في سنوات سابقة عندما حققنا مع فريق الجيش قفزة نوعية وكنا منافسين على أكثر من جانب محلياً وعربياً، ولابد من شكر القيادة التي لم تتركنا ولم تقصر معنا …