حماه – فراس تفتنازي:يمكن القول إن أبرز القضايا التي شغلت الرأي العام لدى محبي فريق رجال كرة النواعير ،خلال الأسبوع الماضي ،
هي عملية التغيير التدريبي والتي حصلت مؤخراً في شخص المدرب الأول للفريق بعد أن تعاقدت ادارة نادي النواعير مع المدرب هشام شربيني ليكون المدرب الأول للفريق خلفاً للمدرب المستقيل خالد حوايني ،ولكن هذه القضية التي شغلت محبي الفريق النواعيري،تخللها بعض الأسئلة التي صدرت عن هؤلاء المحبين منتظرين الاجابة عليها بشكل كامل وبأسرع وقت ممكن ،وأبرز هذه الأسئلة هي /: هل الفترة الزمنية القصيرة التي استلم فيها المدرب الجديد مهمته وهي قبل حوالي خمسة عشر يوماً فقط من بداية مرحلة الإياب ،كانت كافية لمعرفة نقاط القوة والضعف في الفريق ؟ وهل هذه الفترة أيضاً كانت كافية لهذا المدرب لكي يصل إلى دراية كاملة بموضوع اكتمال جميع المراكز والخطوط بالفريق وبدون أي نقص يذكر في موضوع بعض اللاعبين اللازمين لشغل وملء بعض هذه المركز والخطوط ؟ وكيف ينظر هذا المدرب لمستقبل فريقه خلال مرحلة الإياب وهل سوف يستفيد فريق كرة النواعير من عملية التغيير التدريبي بوجود مدرب جديد على رأس الهرم التدريبي لتكون هذه الإفادة لها دور في تحسين نتائج الفريق خلال مرحلة الاياب القادمة ؟ أم ماذا؟
|
نظرة عامة
مدرب الفريق النواعير الجديد هشام شربيني ومن خلال جلسة خاصة جمعتنا معه في الأسبوع الماضي أجاب على هذه الأسئلة بالقول : إن الفترة الزمنية القصيرة التي استلمت فيها عملية تدريب الفريق النواعيري قبل حوالي خمسة عشر يوماً تقريباً من بداية مرحلة الاياب ، قد سمحت لي بالقاء نظرة فنية عامة على أوضاع الفريق من الناحية البدنية والتكتيكية وعلى هذا الأساس قمت بوضع برنامج تدريبي خاص لاعداد الفريق لمرحلة الإياب بما يتناسب مع هذه الفترة الزمنية القصيرة وبما يتناسب أيضاً مع امكانيات اللاعبين الموجودين في الفريق.
اكتمال الصفوف
وعما إذا كان قد لاحظ أن فريقه يعاني من نقص في بعض الخطوط والمراكز ، أم أن صفوفه مكتملة بشكل عام؟ أجاب الشربيني قائلاً: خلال فترة استلامي لتدريبات الفريق لاحظت أنه مكتمل الصفوف بنسبة (80?) واذا كان هناك نقص حاصل في بعض مراكز وخطوط الفريق فنحن ككادر تدريبي من الطبيعي أن نرضخ للأمر الواقع ونحاول السعي لاكتمال صفوف وخطوط الفريق بشكل كامل من المباريات التي سيخوضها الفريق خلال مرحلة الإياب حيث كل ما اشتدت عملية المنافسة في هذه المباريات كلما اكتملت صفوف الفريق بشكل طبيعي من خلال وضع اللاعب المناسب في المركز المناسب له داخل أرض الملعب .
التماسك والهدوء
الشربيني تابع كلامه بالقول : من خلال اجتماعاتي المتكررة مع اللاعبين قبل بداية كل تمرين كنت أؤكد دائماً على هؤلاء اللاعبين بضرورة اعتماد عدة مبادئ أساسية لانجاح مسيرة الفريق من خلال مرحلة الاياب ، وأهم هذه المبادئ التماسك والهدوء طيلة مدة المباريات التي سيخوضها الفريق خلال هذه المرحلة ، وعدم الانجرار وراء عصبية الفريق المنافس في بعض هذه المباريات ، حيث إن المحافظة على الهدوء والتماسك يجعل للاعب أكثر تركيزاً على رفع مستوى أدائه خلال المباريات ممايساهم في تحقيق نتائج إيجابية للفريق في تلك المباريات.
طموحات مستقبلية
وعن طموحات فريقه خلال مرحلة الاياب القادمة؟ أجاب من حق فريقنا أن يطمح لتحقيق نتائج ايجابية خلال مباريات مرحلة الاياب وهو ما نسعى إليه ككادر تدريبي للفريق من أجل رفع رصيد الفريق من النقاط والسعي لاحتلال مراكز متقدمة على لائحة ترتيب المجموعة والبقاء في دائرة المنافسة على هذه المراكز .