هل أصبحت كرة الطليعة جاهزة لدخول الدوري؟

حماة- فراس تفتنازي : في الوقت الذي يؤكد فيه القائمون على الأمور التدريبية في فريق رجال كرة الطليعة أن فريقهم قد قطع شوطاً كبيراً في نسبة جاهزيته للمشاركة في مباريات الدوري القادم،

fiogf49gjkf0d


إلا أنه على الطرف الآخر شاهدنا أن الجمهور الطلعاوي المتابع لتمارين فريقه الأسبوع الماضي لازال يرى أن هذا الفريق لازال يعاني من نقص ملحوظ في بعض المراكز المؤثرة بما فيها الخط الدفاعي والخط الهجومي، وإذا لم يتم سد هذا النقص بلاعبين متميزين فإن ذلك حتماً سوف يؤثر على نتائج الفريق في مباريات الدوري القادم، ولكن هل بقتنع الكادر ال‏تدريبي للفريق بوجهة نظر هذا الجمهور؟ أم أن أفراد هذا الكادر لازالوا برون أن فريقهم بواقعه الحالي من ناحية نوعية اللاعبين المتواجدين فيه، قادر على دخول الدوري بقوة وجاهزية كاملة؟‏‏‏



القناعة مطلوبة..!‏‏‏


مساعد مدرب الفريق محمد ةودت أكد أن القناعة مطلوبة أثناء العمل في أي مجال من المجالات ومنها العمل التدريبي وبالتالي فنحن ككادر تدريبي في الفريق مقتنعون بأن أمور فريقنا التدريبية تسير بشكل جيد ضمن واقعه الحالي وقد تابعنا تنفيذ البرنامج التدريبي ضمن جدوله الزمني خلال مرحلة التحضير، حيث تختلف نوعية التمارين من يوم إلى آخر، وعلى أن تنتهي الفترة الزمنية الخاصة بالتحضير مع بداية انطلاق مباريات الدوري.‏‏‏


تغطية المراكز‏‏‏


يتابع جودت كلامه بالقول : عادة عندما يكون هناك أي نقص حاصل في بعض مراكز وخطوط الفريق فإن الكادر التدريبي يكون مضطراً لتغطية هذه المراكز التي كانت بحاجة إلى تغطية كاملة ولو كان هؤلاء اللاعبون الذين تمت تهيئتهم بالأساس كانوا يلعبون في مراكز أخرى غير تلك المراكز التي هي بحاجة إلى مهارات خاصة، وهذا ما عملنا عليه من خلال الحرص على تمتين المراكز المؤثرة في الفريق بما يتناسب مع واقعه الحالي.‏‏‏


تأثير المباريات الاستعدادية‏‏‏


جودت ختم كلامه بالقول: كنا نتمنى أن بخوض فريقنا عدداً أكبر من المباريات الاستعدادية، وذلك لما لهذه المباريات من دور كبير في معرفة مدى جاهزية الفريق، ومدى تأقلم كل لاعب مع المركز الذي تلعبه هذه المباريات في إخراج اللاعبين من حالة الملل من كثرة التدريبات بشكل يومي ومكثف بدون أن تتوج بمباريات استعدادية مع فرق أخرى من أجل الوقوف على مستوى كل لاعب بالفريق ومع ذلك فنحن واثقون من قدرة لاعبينا على الدخول إلى مباريات الدوري بثقة كبيرة وبمعنويات عالية.‏‏‏

المزيد..