هـل تنجح كـرة النواعيـر في….إيقاف مسـلسـل الخسـارات؟
حماة – فراس تفتنازي: الخسارات المتلاحقة التي مني بها فريق رجال كرة النواعير في أواخر ثلاث مباريات من مرحلة الذهاب، وفي أولى مبارياته في الاياب أمام فريق المحافظة في بداية الأسبوع الماضي ،
|
|
قد زادت من جراح وهموم هذا الفريق ، وزادت من حراجة موقفه على لائحة الترتيب وجعلته برصيده نقطة واحدة فقط حتى موعد كتابة هذه السطور ، ولكن ماهو موقف القائمين على شؤون النادي ادارياً من هذه الخسارات التي تعرض لها فريقهم في المباريات المذكورة؟ وهل هناك قبول أو رضا من ادارة النادي على هذه النتائج؟وماهي الوسائل التي يمكن اتباعها من أجل ايقاف مسلسل الخسارات المتلاحقة التي مني بها الفريق النواعيري حتى هذه اللحظة ؟ وهل هناك أمل في تحسين نتائج الفريق مستقبلاً؟
ضمن المتوقع
مدير نادي النواعير عبد الفتاح لبابيدي تحدث بكل صراحة عن هذه النتائج من خلال اتصاله الهاتفي معنا في منتصف الأسبوع الماضي قائلاً: إن الخسارات التي تعرض لها فريقنا في مبارياته المؤجلة أو في بداية مرحلة الإياب ، كانت ضمن المتوقع لعدة أسباب أهمها أن معظم لاعبي فريقنا الذين يخوضون مباريات الدوري الحالي، هم من اللاعبين الجدد وصغار السن وليس لديهم خبرة سابقة في دوري المحترفين بعكس الفرق الأخرى التي نلعب معها في هذه المرحلة والتي لها باع طويل في هذا الدوري وقواعدها الكروية متينة في جميع الفئات العمرية .
متناسبة مع الامكانيات
أي أن هذه النتائج التي حققها فريقنا حتى الآن
(والكلام للبابيدي) متناسبة نوعاً ما مع امكانيات لاعبي فريقنا من الناحية الفنية ، وذلك للأسباب التي ذكرناها سابقاً، حتى أننا عندما قمنا بدعم الفريق في بعض المراكز خلال المرحلة الاستعدادية فقد كان من لاعبي أندية الدرجة الثانية في المحافظة وهذا الكلام ليس تقليلاً من شأن هؤلاء اللاعبين ، ولكن هذه هي امكانياتهم مع باقي لاعبي فريقنا الحاليين وبالتالي فهم يحتاجون إلى مزيد من الخبرة وقد يمتد ذلك لعدة سنوات قادمة حتى تتوفر لدى لاعبينا الخبرة اللازمة في دوري المحترفين.
تقدير المشاركة
تابع اللبابيدي كلامه بالقول: قياساً على الظروف الصعبة التي عاشها فريقنا خلال هذا الموسم من ناحية مغادرة جميع لاعبي فريقنا المحترفين المخضرمين والقدامى والذين كانوا يشكلون الأعمدة الأساسية في الفريق في المواسم السابقة ، قبل أن يغادروا إلى أندية أخرى واضطرارنا لخوض مباريات الموسم الحالي بلاعبين جدد، فهذا الأمر بحد ذاته يستحق المشاهدة من قبل المعنيين بشؤون الدوري الحالي لتقدير الظروف الصعبة التي أحاطت بفريقنا ، لأنه وبكل صراحة ( الكلام للبابيدي) هناك فارق كبير في الخبرة والأداء والمستوى مابين امكانيات لاعبينا الحاليين ومابين لاعبي الفرق الأخرى ، ومع ذلك فإن اللاعبين والقائمين على الفريق الحالي قد أصروا على المشاركة في هذا الدوري من أجل انجاح مسيرته حتى آخر مباراة فيه ( أي الدوري الحالي) وبالتالي فإنه من واجب كل من يهمه شأن هذا الدوري أن يراعي الظروف الاستثنائية الصعبة التي تعيشها فرق هذا الدوري بشكل عام وفريقنا بشكل خاص ، ونحن بكل الأحوال نقدر جهود لاعبي فريقنا على كل ماقدموه من أداء حتى الآن وفق الامكانيات داخل أرض المعلب .
ليس تبريراً
ولكن هذا الكلام ليس تبريراً للخسارات التي مني بها فريقنا حتى الآن بل هو أمر واقع يجب أن يقنع به كل من يتابع شؤون فريقنا الكروي ( والكلام للبابيدي) ولكن يجب عدم الوقوف أبداً عند هذه الخسارات ، بل يجب العمل على تصحيح جميع الأخطاء وتلافي الثغرات التي عانى منها الفريق في المباريات السابقة بهدف تحسين نتائج الفريق في مبارياته القادمة والمتبقية له في هذا الدوري.