هشام خلف: مكره أخاك لابطل
أحمد عيادة- منذ تعيينه لاقى القبول والإرتياح من شارعنا الرياضي ووجد الفتوة حالة من الاستقرار الإداري والفني لكن البعض لايعجبه كل ذلك حيث عملوا
على تقويضه بعد أن بدأ الخلف هشام يتلمس طريقه الصحيح مع أحصنته الخلف قدم استقالته حصرياً للموقف الرياضي الذي حدثته بحديث مقتضب فتابعونا:
سؤال :بعد مشوار معقول مع فتوتك نراك تفكر بالرحيل:
لم آت إلى نادينا بظروف طبيعية وخروجي لن يكون طبيعياً فلكل زمان دولة ورجال ولن يكون فتوتنا طبيعياً طالما المناخ العام بهذا الشكل لذلك تقدمت عبر صحيفتكم الغالية باستقالتي
سؤال: يقال أن إدارة الفتوة القادمة على مقاس أحد المدربين:
الفتوة أكبر من كل المدربين ولكن التفكير بطريقة الإرث الشرعي واقتسامه والمحسوبيات ومدى تأثيرها على صناع القرار في مرحلة ما هي من جعلت الأمور تؤول إلى ما آلت إليه الآن لذلك أقول نعم الإدارة الحالية على مقاس أحد المدربين.
سؤال: لكم بذمة النادي رواتب الموسم المنصرم ومقدم عقد مقداره 300 ألف فهل ستقاضون النادي:تسألني عن أشياء هي آخر اهتماماتي ويعلم الجميع أنني أدفع من مالي الخاص لفتوتي إن اقتضى الأمر ووضعت خطوطاً حمراً , في نادي الفتوة سيجد من يأتون من بعدي صعوبة بالغة للتأقلم معها.
سؤال: كيف ترى الفري¯ق وماذا تقول بعد فترة ليس¯ت بالقصيرة قضيتها بالفتوة:
تم تطعيم الفريق بدماء شابة واعدة وموهوبة أمثال الفندي والعساف والموسى والجفال والسومه وآخرون العمود الفقري للفريق بالإضافة إلى لاعبي الخبرة والدليل أننا نافسنا على المركز الرابع بقوة.
ومع ذلك لكل شيخ طريقته في العمل فما أراه مناسباً قد يراه الآخر العكس تماماً.
سؤال: أخيراً ماذا تقول لمن يأتي من بعدك?
كنت أتمنى أن يكون مكوثي لفترة أطول لأحصد الثمار بعد أن أينعت وحان قطافها ولكن مكره أخاك لابطل وسندع الآخرين يعملون فسيرى الله عملهم والجمهور.