حيان الشيخ سعيد-لا ينطبق على إدارة الوثبة الفاشلة والتي تتربص بالجلوس على كراسيها رغم الغضب الجماهيري عليها والتي تطالبها بالرحيل سوى
المثل القائل (إن لم تستح فافعل ما شئت)هكذا كانت بداية حديث الدكتور نادي نكدلي أحد قياديي السلة السورية والوثباوية والذي يضرب به المثل على إخلاصه وتفانيه تجاه اللعبة و ناديه وتتمنى أغلبية الأندية السورية أن يكون من عائلتها ولكن المكافأة عفوا (العقوبة) التي طالته من إدارة ناديه ضربت بعرض الحائط انجازاته وسمعته وكانت ردة فعل شخصية (كما يدعي النكدلي)والتي اعتمدت على الأسباب التالية:
1- تحريض لاعبي رجال السلة على التمرد وعدم حضورهم لمباراة الجيش بالدوري.
2- وجود إعلانات بالمباراة الختامية لشباب النادي مع الاتحاد و التي توج بها بطلا للدوري لقاء تزيين الصالة وتقديم 26 بيجامة.
3- تحريض أعضاء النادي على حجب الثقة عن الإدارة والتهديد والوعيد.
العقوبات :
1- إنهاء تكليف نادر نكدلي من مهمة الإشراف على لعبة كرة السلة وفصله من النادي لثلاثة أشهر و اقتراح فصله من الاتحاد الرياضي العام.
2- إنهاء مهمة لجنة كرة السلة بالنادي.
3- إيقاف كامل المستحقات المالية للنكدلي وحسمها كاملة.
4- تشكيل لجنة تحقيق ودعوته للتحقيق.
وتابع النكدلي تعليقه على هذه القرارات بألم وحسرة فقال:ألا تلاحظ تخبط الإدارة وهي ترتكب أخطاء تدينها في قراراتها فكيف اتخذت قرار الفصل قبل قرار دعوتي للتحقيق وهو البند الأخير وهل المتهم مدان قبل إدانته وماذا ارتكبت لجنة كرة السلة المعروفة بأخلاقها وإخلاصها لذلك فإن ما ورد بقرارات مجلس الإدارة عار عن الصحة والدليل هو سؤالها:كيف كان الاكتشاف الخطير بأنني المحرض على تمرد الرجال بعد أربعة أشهر من الحادثة معتمدين على شهادة وحيدة من لاعب كان أول المتمردين (فراس مدور)إضافة إلى كلام الشارع الذي نقله اثنان من أعضاء الإدارة وهل يعتمد أي قاض عادل على كلام الشارع وشاهد واحد ألا يتذكر (الفرا والتدمري) عضوي الإدارة حين رافقتهم إلى تجمع اللاعبين وتعهدت شخصيا بدفع مستحقاتهم المالية بعد أسبوع.
أما بالنسبة إلى اتهام الإعلانات: فقد تمت بمباراة واحدة ونظرا لغياب الإدارة المستمر عن مسيرة السلة فقد نقل لي إداري الفريق إياد دراق السباعي أن اثنين من أنصار النادي يودون تكريم فريق الشباب وتقديم 26 بيجامة فاخرة لنيلهم بطولة الدوري وتزيين صالة حمص بالمباراة الختامية مع الاتحاد وعلى أن يضعوا اسم شركتهم لمرة واحدة ووافقت على ذلك فهل (خربت الدينا ) مع العلم بأنها مباراة شباب وغير منقولة تلفزيونيا.
وعن البند الثالث وهو التحريض على حجب الثقة فإنني لم أكن زعيما لأنصار النادي وإنما كنت أحد المطالبين ومن أنصارها حتى الآن وهي أمنية آلاف الوثباويين نظرا لعدم قدرة الإدارة على تحمل المسؤوليات المتوجبة عليها وتردي الوضع بالنادي والهبوط إلى الدرجة الثانية بكرة القدم وافتعال مشاكل دائمة مع كرة السلة فهل يستحق النكدلي هذا الهجوم من الإدارة إنني لا أجيب وأترك الإجابة لكل من يحب الوثبة ويعرف نادر نكدلي.
إنني بريء والقضاء أمامهم
وختم النكدلي حديثه فقال:إذا كنت مذنبا كما يدعون واستطاعوا إدانتي بالحقائق الدافعة فإنني استحق العقوبة الأقسى وإذا ثبت العكس و البرائة وأنا أكيد منها فأقل مطالبة لي هو فصلهم من النادي ومنظمة الاتحاد الرياضي العام لأنهم أساؤوا إلى قيادة النادي والهيئة العامة التي أعطهم الثقة وسيكون القضاء هو الفيصل في حال عدم اتخاذ الإجراء اللازم بحقهم لأنني على ثقة بعادلة القيادتين السياسية و الرياضية وكل ذلك بعد التحقق من ذلك…