نقطة نظام

من المؤسف حقا أن يدمن البعض على لعبة شد الحبل كلما بدأنا ببناء المنتخبات الوطنية وإعدادها بطريقة لائقة لخوض الاستحقاقات السلوية حيث يسرع البعض بإطلاق الأحكام مسبقة الصنع لمردود هذه


المنتخبات والإشارة إلى الفشل الذريع الذي ستمنى به في المشاركات الرسمية وهي لاتزال في الأطوار البدائية من إعدادها .‏


يجتهد البعض ويطالب بالمدرب الأجنبي الذي فشلت تجاربنا معه على مدى عقد من الزمن وتتعالى أصوات الآخرين لزيادة الثقة بكوادرنا الوطنية ثم لا يلبثون هم أنفسهم إلا أن يضربوا عرض الحائط بإمكانات هذه الكوادر ويقولون المدرب الأجنبي أفضل .‏


لكن الحقيقة يجب أن تقال بأن البون أصبح شاسعا بيننا و بين المدرب الأجنبي لضعف مواردنا المالية الأمر الذي أحبط معنويات اتحادنا السلوي فأتى اعتذار العزمي على تدريب المنتخب ليزيد الأمر تعقيدا ثم تتجه الأنظار نحو المدرب باسل الحموي الذي تجاوز ظروفه وقبل بالمهمة.. لكن من باب التساؤل .. ماذا لو لم يتمكن الحموي من تدريب المنتخب ماذا سيفعل وقتها اتحاد السلة حتما سيبحث عن مدرب آخر وهكذا إلى أن يداهمنا الوقت ونحن نضيع أفكارنا في إعادة التجارب التي مر بها الآخرون فمنتخب الوطن أثمن من أن نضيع وقتنا للوصول إلى نفس النتائج فإن كان لابد لنا من متعة التجربة فلتكن في تجارب جديدة لم يختبرها الآخرون , منتخب وطني لم نستطع بعد إعداده بشكل جيد يوازي حجم البطولة فعن أية مرحلة مستقبلية وسلة سورية حديثة تتحدثون ..‏

المزيد..