تشرين* القرداحة (1*1)
خطف فريق القرداحة نقطة ثمينة من تشرين عندما نجح في تسجيل هدف التعادل في الدقيقة القاتلة من الوقت بدل الضائع بعد مباراة عادية في مستواها الفني
لم ترتق إلى مستوى وسمعة نجوم الفريقين تخللها بعض الهبات الساخنة ولم تخرج عن حساسية لقاءات الجيران وشهدت الكثير من البطاقات الملونة للفريقين.
وجاء شوطها الأول متكافئاً تبادل خلاله الفريقان الهجمات لكنها لم تصل إلى درجة الخطورة الحقيقة وبقيت تحت سيطرة المدافعين بفضل الرقابة اللصيقة على تحركات المهاجمين وفي الشوط الثاني وبعد مرور عشر دقائق على بدايته خرج ادريس درويش بالبطاقة الحمراء بعد تلقيه الإنذار الثاني ليكمل القرداحة المباراة بعشرة لاعبين وعلى أثرها تراجع للدفاع مع الاعتماد على المرتدات فيما فرض تشرين أفضلية هجومية بعدما زج المدرب بالكيلوني والعراقي بوجديع واللايقة وهدد مرمى علي شعبان بعدة كرات خطرة تمكن الديب من إحداها من تسجيل هدفه وكاد يعزز أكثر من مرة وبعكس المجريات ومن كرة مباشرة حقق القرداحة مراده وفي الوقت بدل الضائع سجل هدف التعادل وسط أفراح لاعبي القرداحة ودهشة جمهور ولاعبي تشرين.
الطريق إلى المرمى:
د (78) سجل تشرين هدفه من كرة رفعها الكيلوني بدقة تطاول إليها كنان ديب برأسه وسجلها عن يسار الشعبان.
د (9+4) سجل القرداحة هدف التعادل من كرة مباشرة لعبها عبد القادر باش بيوك وخدعت دفاع تشرين وحارسه.
فرص تستحق الذكر:
لم يخل الشوط الأول من بعض الفرص الخطرة أبرزها لتشرين عبد الديب مرتين والصباغ لتشرين وللشيخ يوسف والعدرا وأكرم علي من القرداحة وفي الشوط الثاني كانت فرص تشرين أكثر وأخطر وأبرزها للديب والرفاعي واللايقة أنقذها الشعبان ببراعة فيما غابت فرص القرداحة.
حكام وبطاقات:
قاد المباراة الحكم الدولي: باسل حجار وجودت نحلاوي ومحمد الخياط ومسعود طفيلية رابعاً, وخرج ادريس درويش من القرداحة بالبطاقة الحمراء ورفع الحكم البطاقة الصفراء بوجه كنان ديب ونديم صباغ ووحيد همو وشادي ظرطيط(تشرين) أكرم علي ومحمد بودقة وباش بيوك (القرداحة).
على المدرجات:
حضر المباراة حوالي (7) آلاف متفرج ولم تعجبهم بعض صافرات الحكم الذي وجه إنذارين (مجانا) إلى الديب والصباغ نتيجة اعتراضهما على خطأ لصالح تشرين لم يحتسبه رغم وضوحه كالشمس.
تشرينيات:
قبل مباراتهم مع فريق القرداحة ب¯ 24 ساعة حضر الرئيس الفخري لنادي تشرين الحصة التدريبية الأخيرة وقام بمنح الجهاز التدريبي وجميع اللاعبين مبلغ (2000) ليرة سورية وتسليم كل لاعب حذاء رياضي قيمته (100) دولار بغية تحفيزهم على تحقيق الفوز لكنه لم يتحقق.