أرجع لاعب وسط تشرين سامر نحلوس خسارة فريقه المباراة النهائية لكأس الجمهورية أمام الاتحاد بثلاثية إلى عدة أسباب أبرزها افتقاد الفريق للاعبي الخبرة علماً أن بعضهم كان على مقاعد الاحتياط واشتراك لاعبين جدد بدت على وجوههم رهبة المباراة قبل أن تبدأ بالإضافة إلى غياب المباريات التجريبية لأن التدريبات وحدها لم تكن كافية لمعرفة جاهزية الفريق الحقيقية, وكان للهدف المبكر مفعول السحر بالنسبة للاتحاديين فيما كان أثره سلبياً على فريقه لأنه أحدث ارتباكاً في الخطوط الخلفية.
وأضاف النحلوس بأن الجميع يتحمل مسؤولية الخسارة والتي كان يستحقها فريقه من وجهة نظره لأن الفوز بمباراة نهائية لا يأتي بالدعاء والأمنيات وإنما بتحمل المسؤولية واللعب بجدية, وأشار النحلوس إلى أن لاعبي تشرين يفتقدون للثقة بأنفسهم في المباريات النهائية لأنهم لم يتعودوا على إحراز البطولات بعكس لاعبي الاتحاد والكرامة الذين يتقاسمون في كل عام منذ صغرهم بطولات الفئات العمرية ولهذا السبب تجدهم يلعبون بثقة زائدة واعتبر النحلوس بأن خط وسط فريقه كان نشيطاً ولكن لم يكن الأفضل في المباراة وبأن أداءه في الشوط الثاني كان أفضل وأن فريقه أضاع حوالي ست فرص محققة للتسجيل بسبب الرعونة وغياب التوفيق فيما سجل الاتحاد ثلاثة أهداف من أربع فرص, وإن هذه المشكلة عانى منها تشرين خلال مباريات الدوري أيضاً, وفي ختام حديثه اعتذر النحلوس نيابة عن رفاقه من جمهور تشرين الذي حضر المباراة في العباس¯¯يين لأن الفريق لم ينجح في تقديم الع¯رض المنتظ¯ر من¯ه وف¯ي تحقي¯ق طموحاته بنيل الكأس لأول م¯رة ف¯ي تاريخ¯ه.