نتيجة سلبية وأداء باهت في الحمدانية

الفريقان: الحرية* الفتوة


النتيجة صفر*صفر‏


على المرج‏


لم يقدم أخضر الشهباء مع ضيفه أزق الدير أي شيء يذكر عن كرة القدم وخاصة أصحاب الأرض الذين ظهرواً بمستوى لا يحسدون عليه وأعتمد لاعبوه على اللعب‏


الإفرادي »الأنانية« وتطبيق مصيدة التسلل. فيما كان الفتوة الأكثر تنظيماً وانتشاراً في وسط الملعب بالإضافة للاستحواذ على الكرة ولكن بمنطق كرة القدم لو نطقت لطلبت الاسترحام من أقدام اللاعبين وبالعودة لمجريات المباراة, التي لم تبدأ إلا بعد نصف ساعة برأسية اللوسي بأحضان الأغا ثم كثرت التمريرات الخاطئة واللعب العشوائي والتشتيت وعدم التركيز وقبل نهاية الشوط حاول الحرية التسديد من بعيد عبر الكلزي والظاهر ولكن دون خطورة مباشرة على مرمى العمر في الحصة الثانية تحسن المستوى نسبياً بعض الشيء وبدأ بإنفرادة لحيدر عبد العزيز بالأغا الذي خرج من مرماه وأنقذ الموقف وبالصدفة وجد الحمصي مصطفى نفسه أمام مرمى العمر منفرداً ولكن سوء أرضية الملعب جعلته يتعثر ويهدر على فريقه أغلى الفرص وأستمر الفتوة بأفضليته وامتلاكه لوسط الملعب ومن ثم الاعتماد على الأطراف التي شكلت خطورة واضحة عدة مرات أبرزها تسديدة الخلف الرائعة والتي ناب بركات الحرية بابعاد كرته عن الأغا قبل عبورها المرمى وكرر زميله عبد الفتاح التسديد بنفس الأسلوب ولامست كرته القائم الأيسر وفيما تبقى من الوقت لم يستفيد الحرية من صحوته بدخول البكري والأحمد لتنتهي المباراة سلبية النتيجة والأداء‏


قضاة المباراة والإنذارات‏


– قاد المباراة للساحة صفوان عثمان, وساعده- محمد عتال- طلال طربيه- عبد الكريم سويد.‏


– نال البطاقة الصفراء من الحرية- جهاد الأغا- يوسف ربيع حسن- غسان الظاهر- فراس صطوف- أحمد أدريس- ومن الفتوة رامي النجرس.‏


خطورة تستحق الذكر‏


– يوسف الوسي يرتقي لكرة عرضية برأسه يلعبها بأحضان الأغا‏


– أحمد كلزي يهرب من ظله ويسدد بجانب القائم الأيسر متسرعاً.‏


– خالد الظاهر يسدد كرة بعيدة تعلو العارضة بقليل.‏


– حيدر عبد العزيز يستفيد من خطأ دفاعي ويواجه الأغا الذي خرج بالوقت المناسب.‏


– مصطفى حمصي يواجه العمر ويتعثر بأرضية الملعب.‏


– أحمد الخلف يستفيد من عرضية النجهي ويلعب كرته بأسلوب جميل للمرمى يبعدها البركات نيابة عن الأغا.‏


– أحمد عبد الفتاح يسدد من خارج منطقة العمليات كرة قوية بجانب القائم.‏


على المدرجات‏


– قدر الحضور الجماهيري بحوالي ثلاثة آلاف متفرج (500) متفرج قدم من دير الزور وآزر فريقه بتشجيع أخلاقي.‏

المزيد..