بعد غياب عشرين عاما عاد منصب نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للجودو إلى سورية حيث فاز النقيب جمال ناصر رئيس الاتحاد بهذا المنصب بعد
منافسة مع رئيس الاتحاد اليمني وانتخب رئيسا لزون غرب آسيا ثم نائبا لرئيس الاتحاد الآسيوي وذلك بالانتخابات التي جرت على هامش بطولة آسيا للرجال والسيدات التي جرت في الكويت مؤخرا وقد سبق لسورية أن فازت بهذا المنصب عام 1988 عبر المرحوم راغب حلاوة في بطولة آسيا التي جرت في دمشق وقتها.وقد عبر النقيب جمال ناصر في لقائه مع (الموقف الرياضي)عن شعوره بالسعادة والسرور والفخر بهذا المنصب لأنه مكسب لسورية قبل أن يكون شخصيا والذي استطاع بزمن قياسي من الوصول إلى المستوى الآسيوي ومنه إلى الدولي الأمر الذي يضيف لرصيده إنجازا ومكسبا جديدا وأضاف:إن الإنجاز اقترن بنجاح آخر وهو فوز يوسف منير ببرونزية آسيا الذي هو إنجاز كبير للجودو السوري باعتراف وإشادة الجميع بمستوى الفريق واللاعبين الذين لم يحرزوا نتائج نتيجة التنافس الآسيوي الكبير بعد غيابنا عن منصات التتويج قبل دخول دول الاتحاد السوفييتي سابقا وقدوم المنتخب الإيراني بقوة آسيويا وعالميا وأصبح التنافس آسيويا أكبر مما سبب صعوبة بالإنجاز.
وتابع ناصر:إلا أننا زدنا جرعة عملنا من خلال رئاسة الاتحاد و اللعبة أثمر بالنتيجة وحقق النجاح من خلال الإدارة و الدورات والنتائج وهذا الشيء أصبح واضحا للجميع أن نشاطا ملحوظا زاد على نشاط اتحاد الجودو وأثمرت نتائجه.وتمنى ناصر :أن تعطينا هذه النتيجة والإنجاز دافعا للأمام بالتعاون مع الجميع والبرونزية ليست نهاية الطموح بل أملنا بتضافر جهود الجميع والإمكانيات المتوفرة لتحقيق نتائج أفضل بالوصول إلى الذهب ونكون رقما صعبا في المنافسات ونكون على منصات التتويج الآسيوية ومنها إلى العالمية وختم أن لاعبينا في البطولة تواجدوا بشكل قوي رغم الظلم التحكيمي ولعبت القرعة دورا سلبيا وأحرزت سورية المركز الثاني من أصل 30 دولة (رقم قياسي)