ناشئو سلتنا يتطلعون لكسر بروتوكول المشاركات الخارجية
ليس المهم أن نصل الى القمة و إنما في كيفية الحفاظ على ما تحقق و الإنطلاق منه لقمم أعلى و أكبر , و بعيداً عن المجاملة , ندرك جميعا بان عام / 2006 / كان (فأل خير) على سلتنا , و قد وصفها البعض بسنة النجاحات الخارجية
الأمر الذي جعل مسؤوليتنا أكبر و بالتالي يجب مضاعفة طموحاتنا و أحلامنا لتحقيق معادلة النجاح و التفوق ألا يتعرض هذا العطاء للشح و النضوب.
أيام قليلة تفصلنا عن افتتاح بطولة آسيا بالصين , ودقات قلوبنا بدأت تتسارع و جمهورنا يتلهف و الحلم يراوده لتحقيق نتيجة طيبة في بطولة نشارك فيها لأول مرة , فهل سننجح بتجاوز الشكل البرتوكولي لمشاركتنا الخارجية و يكون الطريق ممهداً لاعتلاء منصات التتويج , أم ستبقى مشاركتنا عبارة عن فرصة لزيادة الاحتكاك و تثبيت حضور لا اكثر , وهل استطعنا تأمين معسكر لائق يص¯ل بالمنتخ¯ب للجاهزية المطلوبة , ام ستبقى الظروف المثالية لمعسكراتنا تعاكس منتخباتنا و تدير ظهرها لها , هذه الأسئلة اجاب عليها الكوتش جورج زيدان مدرب منتخبنا الوطني
– ما هي الآلية التي تم على أساسها اختيار لا عبي المنتخب
لا توجد آلية معينة , لأن هؤلاء اللاعبين هم من لاعبي المنتخب الوطني الذي لعب باليمن العام الفائت , و لكن عندما تسلمت المنتخب أجريت بعض التعديلات على بعض اللاعبين حسب المراكزو الأطوال و حسب قناعتي بهم , و عندما ذهبنا الى الأردن و حققنا نتيجة طيبة بتأهلنا لبطولة آسيا و بعدها في حمص و صلنا إلى التشكيلة الأساسية للمنتخب , و حاليا نحن في فترة استعدادية و يبقى الباب مفتوحاً لأي لاعب يثبت جدارته بإرتداء قميص الوطني
– هل تتوقع في ظل هكذا معسكر أن يحقق المنتخب نتيجة إيجابية بالصين
نحن عسكرنا في دمشق و هناك نية لإقامة معسكر بالكويت لكن الظروف المادية لم تساعدنا بالإضافة الى اعتذار الجانب الكويتي , لذلك سنلعب بحلب عدة مباريات قوية مع فرق المقدمة , أما مسألة التوقع فهذه صعبة لسببين الأول , أننا نلعب لأول مرة بمثل هكذا بطولات تضم فرقاً كبيرة و مستعدة جداً , و الثاني أن القرعة أوقعتنا بمجموعة صعبة تضم أفضل و أقوى الفرق – كوريا الجنوبية و كازاخستان المرشحة الأقوى حسب معلومات اتحاد غرب آسيا , و اليمن الذي يضم لاعبين مجنسين , لكن نحن سنحاول أن تقدم مستوى جيداً يليق بسمعة السلة السورية
– إلغاء معسكر الكويت ألم يؤثر على برنامجك التدريبي
من الطبيعي أن يؤثر الغاء هذا المعسكر على البرنامج التدريبي , لأننا سنلعب مع المنتخب الكويتي المشارك بالبطولة , لكن الظروف حالت دون ذلك ووجدنا أمامنا مدينة حلب لاستمرارية المعسكر.
– على ضوء هذه القرعةهل هناك تخوف من هذه الفرق
هي ليست مسألة تخوف , و لكن أنا كمدرب لا أعرف مستوى كل الفرق المشاركة , لكن هناك منتخبات مثل الصين و اليابان و كوريا الجنوبية تعد من أقوى المنتخبات بالاضافة الى المعلومات التي وصلتنا من اتحاد غرب آسيا بان المنتخب الكازاخستاني يضم لاعبين من مستوى عال و أصحاب قامات طويلة و قد رشحه البعض لنيل اللقب
– في حال نجح المنتخب بالصين أم فشل , ما هو مصيره بعد العوده?
أعتقد بان سياسة اتحاد السلة و استراتيجيته تقضي بالاهتمام بجميع المنتخبات و بكافة الفئات على أن تبقى قائمة على مدار السنة و هذا الشيء يعتبر خطوة في الاتجاه الصحيح لكن يلزمه الدعم المادي حتى يثمر في المستقبل
– كلمة أخيرة كابتن جورج ماذا تعد الجمهور قبل المشاركة
بالبداية أحب أن أقول بأن لاعبي المنتخب أعمارهم أقل من السن المطلوبة و هذا أكبردليل على أننا نعمل بشكل صحيح , و هذه البطولة كماقلناهي الأولى لنا , لذلك ستكون صعبة علينا, لكن يجب أن نصبر على هذا المنتخب , لأنه سيكون في المستقبل منتخب الأمل ,وإن شاء الله سنبذل كل ما بوسعنا لتحقيق نتيجة جيدة في هذه البطولة الكبيرة.