نادي العرين بحاجة لمن يموله

نادي العرين الرياضي ظل لسنوات طويلة حتى عام 2001 من النوادي النشيطة وكان دائماً يسجل حضوراً مميزاً وقوياً في معظم الألعاب التي تندرج ضمن نشاطات هذا النادي الرياضي وخاصة في الألعاب الفردية وبعد جهد كبير من قبل إدارة النادي تم إنشاء


هنكار كبير ضم مرافق وصالتين واحدة لممارسة الألعاب الجماعية والثانية تم تجهيزها ببعض مستلزمات الألعاب الفردية بعد فرشها ببساط في زيارتنا كان الموجود هو مجموعة من الأطفال لا يتجاوز الكبير فيهم 15 سنة يتدربون على بساط مع المدرب محمد المحمود مدرب لعبة الكاراتيه في هذا النادي منذ 1982 سألناه عن أحوال الرياضة فأجاب قائلاً: بصراحة إن النادي في حالة تراجع منذ عام 2001 ولتأكيد هذا القول وبعد مراجعتنا لأرشيف هذا النادي ومن خلال الرجوع إلى مصادرنا تبين أنه في حالة تراجع وإن ظهور التفوق في بعض الألعاب كما هو الحال في الدراجات والكاراتيه و…..و… يرجع إلى جهد واضح من قبل المدرب فقط دون غيره.‏


وقال المحمود للموقف: إن شدة الإقبال على لعبة الكاراتيه دون الألعاب الأخرى يرجع إلى ضعف مبلغ الاشتراك في هذه الرياضة والذي يقرر ب¯ 50 ل.س عن كل مشترك وعلى الرغم من قلة الاهتمام والرعاية من إدارة النادي نحن بالمقابل نعمل على نهضة الرياضة ضمن هذا النادي وبأقل أجر يذكر وهو 1500 ل.س مقابل التدريب والمتابعة اليومية لهذه اللعبة وإن حجة الامكانات قديمة ولا يمكن تكرارها باستمرار.‏


ونرى التحاق بعض اللاعبات في النوادي الأخرى قال محمود ناتج عن الاغراءات المادية في هذه الأندية وهي السبب وقلة الرعاية والاهتمام من إدارة النادي هو السبب الثاني ويبدو هنا أن التعب لنا والثمار يقطفها غيرنا بما معناه.‏


وفي المقابل كان لنا اللقاء الثاني مع رئيس النادي وبعد السؤال عن أحوال النادي أجاب عباس قائلاًً: إن النادي الذي لا يملك إلا الآلاف فهو ضعيف وإن معظم النشاطات الرياضية في هذا النادي تمارس ضمن الإمكانات المتاحة,والمتوفرة بين أيدينا وفي نهاية الكلام كان عباس قد تهجم على الإعلام وبعض النوادي في العاصمة التي تمتلك القرار والمال قائلاً: إن معظم إنجازات هذه النوادي مستوردة وهي ثمرة تعب بعض الأندية التي غادرها أبطالها بسبب المال وغيرها وقال إن استضافة هذه النوادي لبعض الدورات الدولية ليس هدفه الرياضة وإنما جني أكثر الثمرات بأقل التكاليف.‏


أما مسؤول ألعاب القوة والإداري في النادي أسعد محمد قال: نحن أسرة هذه النادي نعمل مجاناً دون أي مقابل, وإن معظم النشاطات التي تمارس في هذا النادي ناتجة عن جهود المدربين واللاعبين بآن واحد وعن موارد النادي قال محمد إن ميزانية النادي لا تتعدى مئتي ألف ليرة سورية فقط وهذا إذا تم صرفه لا يكفي إلا لتغطية نشاط لاعب كرة قدم فقط ومن ألعاب القوة قال إداري النادي والمسؤول عنها إنها بخبرة خاصة لعبة الكاراتيه التي تلقى تشجيع الأهل والنادي أما التايكواندو فهي في تراجع مستمر والسبب هو عدم التزام مدرب النادي زياد حمشو بالحضور على الرغم من تبلغه أكثر من مرة وعن مطالبة النادي بتخصيص دراجة نارية لنقله من وإلى النادي قال أسعد: هذه من اختصاص شرطي المرور وليس من اختصاصنا.‏


أما الرماية: قال نحن الآن قد انتهينا من إقامة مركز للرماية في النادي وتم تركيب كافة التجهيزات ولم يبق سوى التيار الكهربائي وإذا تم ذلك سيتم افتتاح المركز في 1/8/2006 تحت اشراف المدرب الوطني نزيه ونوس.‏

المزيد..