دحام السلطان: الظلام الذي تعيشه رياضة الحسكة على نطاق واسع وغياب الحلول حتى لدرجة الوقوف عند معالجتها باتت من المسلمات القاطعة لدى المهتمين من أهل الوسط الرياضي المدركين لخطر
الكارثة التي أجهزت على ناديهم الجزيرة وقتلت ألعابه بعد أن قذفت بها إلى الجحيم..!! فمنذ فاجعة كرة القدم ومهازل سلة الناعمات وإجهاض حلم كرة اليد التي ودعت الأضواء مبكراً وانتهاءً بالتجاوزات اللامسؤولة من بعض الذين تقلدوا صنع القرار في الصالة الرياضية وضربوا عرض الحائط بمشاعر الآلاف وقوفاً عند غاياتهم الانتفاعية والانتهازية المكشوفة والتي حققت إنجازاً غير مسبوق يضاف إلى تاريخهم ليكتحل تصاعدياً بالسواد..!!
فإن كان الهلاك والدمار قد لحق جزافاً بنادي الجزيرة فلماذا بقيت الحلول معلقة إلى الآن برسم الانتظار غير المبرر- ولم تطل كماشة المساءلة والمحاسبة من كان السبب في ذلك إذ من غير المعقول أن تقف عند الحلقة الأضعف المتمثلة بإدارة النادي التي أخل وقصّر قسم منها بأداء مهامه صراحة وظلم القسم الآخر منها وراح بجريرة غيره ظلماً وعدواناً فالذي ذكره مسؤول الألعاب الجماعية في الإدارة السابقة جمال جلود على مسمع ومرأى عضوي المكتب التنفيذي ابراهيم أبازيد وحافظ الحسين ما هو إلا غيض من فيض بعد أن ربط أسباب الكارثة برئيس النادي ومن سوّق له واشترك معه في صنعها من داخل التنفيذية ليظهر لاحقاً ويتبجح مرتدياً زيفاً ورياء بردة الطهارة وثوب التصوف بسذاجة حمقاء لاتنطلي حتى على البلهاء والحمقى..!! فالمهاترات والمزاودات ومن يمتهنها لاتخلق حلولاً ولاتصنع حتى نصفها فالحقيقة واضحة كالشمس والجميع يعرفها لأن الانشقاقات داخل الصالة الرياضية لاتصنع رياضة وغير قادرة على تصحيح الصورة المشوهة والتي وضعت نادي الجزيرة بلا دليل ولاعنوان ولاحتى طريق واضح المعالم وهي التي تركت الساحة خالية وكتبت على أهل الرياضة الحقيقيين الموت في بيوتهم ألماً وحرقة وجعلت العرابين والمتزلفين يروّجون ويسوّقون أفكارهم الخبيثة لنعود مع الألم والقهر لفتح صفحات جديدة سوداء معروفة مسبقة ونتائجها بائنة سلفاً وإن غداً لناظره قريب..!! وبقي هنا أن نطرق أبواب أهل الحل والربط وفي كافة المواقع أن الرياضة في الحسكة بائسة وأوجاعها مزمنة حتى الثمالة فهل لديهم حلول قادرة وكفيلة تقضي بأن لايجوع الذئب ويفنى الغنم لأن السوس والنخر قد استشرى واستفحل وباتت الأمور لاتطاق بشكل لايصدق…!!