بيروت – جبيل – ملحم الحكيم:من دورة جبيل الدولية لكرتي الطاولة والسلة للكراسي المتحركة عادت بعثة نادي الامل للرياضات الخاصة
برئاسة ريم فخر الدين يرافقها الاداري زاريه باليان واحمد حسام لجاجة والمدرب هشام منجد اضافة الى 15 لاعبا شاركوا على مدارثلاثة ايام وعلى ارض صالة نادي عمشيت الرياضي في بيروت بمنافسات كرة الطاولة لجميع الفئات من 1 وحتى 10 ولنوعي اللعبة « من الجلوس، ومن الوقوف»
الأمل في صدارة كرة الطاولة اللبنانية
وبعد دمج المجموعات والفئات تصدر لاعبنا احمد عطايا الفئتين 4-5 عن فئة الجلوس تلاه بالمركز الثاني لاعبنا عمار خلوصي الحسيني لينال نادي الامل الدمشقي المركز الثاني بالترتيب العام لهذه الفئة في حين تصدر فئة الوقوف بعد ان حل لاعبنا يوسف شروف بالمركز الاول لفئتي 6- 7 بعد ان سجل فوزا مستحقا على جميع لاعبي لبنان لهذه الفئات شأنه شأن لاعبنا سامر غرلي الذي وصل نصف النهائي مع الشروف وكي لا يلتقي لاعبانا في النهائي فضل سامر غرلي الانسحاب فاسحا المجال للشروف بصدارة هذه الفئة التي حمل فيها نادي الامل كأس لمركز الاول .
وثانياً في منافسات
كرة السلة
اما في منافسات كرة السلة للكراسي المتحركة التي تناوب بالتعليق على مجرياتها الاعلامي اللبناني طوني بارود والاعلامي المرافق للوفد السوري وبمشاركة ثلاثة منتخبات هي منتخب نادي الامل ومنتخب نجوم لبنان ومنتخب لبنان للكراسي المتحركة فقد حل منتخبنا بالمركز الثاني بعد المنتخب اللبناني بنتيجة 11/19 ولذلك اسبابه ومبرراته الفنية حسب تعبير كابتن فريق نادي الامل احمد عطايا الذي قال: جاءت منافسات كرة السلة مباشرة بعد منافسات كرة الطاولة التي شارك في منافساتها جميع لاعبينا، ما جعلهم يدخلون منافسات كرة السلة وهم مرهقون تماما، فيما المنتخب اللبناني كان مرتاحا ومتفرغا لمباريات السلة فقط.
|
المنتخب السوري اللبناني
مع وجود منتخب نجوم لبنان الذي اصر على المشاركة بالبطولة تم تشكيل منتخب مشترك من لاعبي سورية ولبنان ليواجه منتخب النجوم الذين اصروا على اللعب بذات الطريقة «على الكراسي المتحركة « لينتهي اللقاء دون نتيجة تذكر بعد ان عجز منتخب نجوم لبنان عن التحرك على ارضية الملعب بطريقة الكرسي فيما اعتمدوا على خبراتهم بالتسديدات الطولية ليتمكنوا من مجاراة المنتخب السوري اللبناني الذي كان يتحرك بحرية وسرعة في ارض الصالة ليغطي سلته ويقطع الطريق على منتخب النجوم الذي قال لاعبه فادي لاعب نادي الحكمة اللبناني، بالفعل لم نستطع الحركة فاعتمدنا على خبرتنا بالتسديدات الطويلة، ولكن ولأننا لعبنا بطريقتهم وعلى كرسيهم وشعرنا بمعاناتهم، ولاحظنا قدرتهم العالية وتصميمهم على الفوز رغم معرفتهم بأننا نجوم كرة السلة اللبنانية نقول: لا بد من دعم هذه الفئة وتوسيع نشطاتها لاسيما في اوقاتنا العصيبة هذه حيث الحروب الهمجية التي تخلف وراءها الكثير من حالة الاعاقة الجسدية، فمثل هذه اللقاءات والبطولات مهمة جدا لتعويض الانسان عما فقده من جسده من ناحية وإعادة دمجه بالمجتمع من ناحية اخرى فلا يشعر بأن شيئاً ما ينقصه.
الإعاقة الجسدية ليست عائقاً
بدوه اكد المهندس روبير زعرور رئيس اللجنة المنظمة للبطولة أن دور هذه اللقاءات والبطولات لا ينحصر بالفوز والخسارة والدليل أن جميع المشاركين قد نالوا ميدالية وشهادة ما يعني أن الهدف الاساسي هو زج المعاق بالمجتمع ليكون فاعلا ومنتجا فيه فلا يحتاج عطف او حسنة احد لان الاعاقة الجسدية لا تعيق انما الاعاقة الحقيقية هي اعاقة العقل ولعل الرياضة اليوم حسب تعبير مهندس البطولة روبير هي الباب الاوسع للدخول الى عالم المعاقين جسديا والتفاعل معهم، لذلك وإن كان نشاطنا هذا الموسم قد اقتصر على ثلاثة فرق بلعبتي الطاولة والسلة فقط، فنشاطنا الموسم القادم سيكون اكبر واوسع وسنعمل على دعوة العديد من الدول ولكافة ألعاب الرياضات الخاصة .