أوضح نائب رئيس نادي الفتوة المحامي عطية العطية بأن القانون يحتم عليه أن يتولى القيادة بالازرق بحال ابتعاد أو غياب رئيس النادي وبذلك يكون
نائب الرئيس هو المخول بكافة الصلاحيات رغم انه اعترف لنا بأنه لايفكر جدياً الان بأن يكون هو الامر الناهي بالفتوة وقد تكون أعماله تقف حجر عثرة في سبيل ذلك لكن إن اضطر الامر فهو أهلاً لها وأكد العطية بأنه على استعداد أن يبقى نائباً لرئيس النادي ان طرح اسم كبير ذو خبرة فأهلاً وسهلاً به لكن هذا الحديث سابق لأوانه فرئيس النادي قائم لغاية الان على رأس عمله وأباح لنا بسر بأنهم كإدارة وبآخر اجتماعين لم يعودوا لقصي عيادة بكل كبيرة وصغيرة كما جرت العادة لكن قال كل قراراتنا التي صدرت كانت كمجموعة وبالاجماع .
واعترف المحامي عطية العطية أن نفقات النادي كبيرة وكبيرة جداً والايرادات الحالية لاتغطي نصف النفقات وأن الداعمين سواء من داخل الادارة أو خارجها لايسدون الحاجة الفعلية للخروج من هذه الأزمة لكن وحسب قوله متفائل بالاستثمارات التي ستطرح بعد أسابيع ومتفائل بوعود القيادتيين السياسية والرياضية لدعم الفتوة وأيضاً متفائل أكثر بمحبي النادي سواء داخل الدير أو خارجها .
وأكد مرة أخرى بالقول طالما نعمل كمجموعة واحدة فاستمرارنا دائم وقال كل القرارات التي صدرت خلال الاجتماعين الماضيين كانت بالإجماع وحرصاً منا على إشراك الجميع لتحمل المسؤولية وذلك يصب بمصلحة الفتوة وحول المدرب هشام خلف أكد نائب رئيس نادي الفتوة أنه تم توقيع عقد رسمي لموسمين وبشروط متفق عليها وذلك للاستقرار الفني والتدريبي والذي سيشكل أهم عوامل نجاح الجوقة الكروية الزرقاء وبنهاية حديثه ورداً على سؤالنا متى سيكون توقيع عقود جديدة للموسم القادم للاعبيكم المميزين قال العطية : هذا الامر سابق لأوانه ويعود أولاً وأخيراً لنظرة الجهاز الفني ومتى يقررون نحن جاهزون .
وختم المحامي عطية العطية بنداء للقيادتين السياسية والرياضية والجماهير المحبة لفتوتها بالوقوف مع النادي وأن يكون الجميع عوناً وسنداً للأزرق .