في واقع الحال يبدو الارتياح سيداً للموقف بين أعضاء القيادة الرياضية والاتحادات والفروع الرياضية عندما وجدت الكوادر الرياضية صدى ايجابياً لكل
طروحاتها ومتطلباتها التي وضعتها على طاولة المكتب التنفيذي في المؤتمرات العديدة مؤخراً وحيث القيادة الرياضية أكدت بأن العام الحالي عام العمل الميداني والأنظمة المميزة وأهمها إقامة الأولمبياد الوطني للأشبال..
ومن جملة ماتم طرحه المطالبة بالاستقلالية المالية وهذا المطلب طرح مرات عديدة وهو ماأورده المرسوم 7 الناظم للحركة الرياضية 2005 الجميع طالب بذلك ويبقى الكلام النظري سهل التــداول إذا ماعرفـــت خلفياتـــه ومضامينه بمعنى نتحدث عن الاســتقلالية الماليــة والإدارية ونحــن بحاجة لدورات تنظيم وإدارة ومحاسبة للتطوير ولابد من وجود مسؤول مالــي مختــص ومترجم ومتخصـــص بإدارة الأعمال لتهيئة الكــوادر الإدارية والماليـــة والتنظيميــة التــي تعمـــل وفـــق الأنظمــة والقوانــين كمــا يجب حتى ينجح العمل.
وأيضاً لو افترضنا جدلاً ميزانية هذا الاتحاد أو ذاك عشرة ملايين ليرة واستنفدها خلال النصف الأول من الموسم ماذا يفعل بباقي النشاط المحلي والخارجي؟؟
مجرد أسئلة لانريد أن تفهم بأننا ضد الاستقلالية لأننا نطالب دائماً ونشد على أيدي القيادة الرياضية بمنح الاتحادات الرياضية الاستقلالية المالية لتنفيذ خططها كاملة لكن الموضوع يحتاج إلى دراسة متأنية هل توافقوننا الرأي ولكم الحكم ؟
م. المرحرح