لايختلف اثنان على موهبة النجم ميشيل معدنلي وقدراته الاستثنائية وبأنه حبة العنب الوحيدة الباقية من عنقود النجوم الحقيقيين لكرة السلة
السورية, إلا اننا ومنذ ما يقارب العام نشاهد بأن ميشيل يمتلك نزعة فردية تطغى في بعض الاحيان على مصلحة ناديه أو المنتخب الوطني , عبر بحثه الدائم عن لقب الهداف لأي بطولة يشارك بها وحيث أن فريقه بوضعه الحالي افتقد الكثير من الروح الجماعية والأداء الهجومي المتوازن بين كافة المراكز, فأصبحت الساحة خالية أمام ميشيل ليستعرض قدراته الفردية ولو جاء ذلك على حساب ناديه أو المنتخب وخاصة في المشاركات الخارجية, هي همسة لميشيل وللفنيين في نادي الجلاء أن ينصحوه بالعودة إلى أسلوب لعبه عندما كان في نادي الجيش وعندما كان يتكفل بالتسجيل في اللحظات الحرجة ويترك الفرصة لباقي زملائه مثل نور السمان وحكمت حداد بالتسجيل في باقي أوقات المباراة أما الآن فانه لايفكر سوى بالتسجيل وفي أي لحظة تسنح له ذلك دون النظر إلى وضع الفريق وقابلية زملائه وقدراتهم على مساعدته لتحقيق الانتصار, ويعلم الجميع أن يداً واحدة مهما بلغت قوتها لن تصفق ولنا في مباراة الجلاء بدورة دبي أمام زين الأردني خير دليل على ذلك.