موهبة على اسفلت الفتوة

لا زالت قواعد أزرق الدير تعج بالمواهب الشابة و الأهم أن أهل هؤلاء يدفعون بأبنائهم و يحلمون أن يمثل هؤلاء رجال هذا النادي محمد حسن الأحمد أحد


هؤلاء المتيمين بعشق الفتوة تدرج في فئاته حتى أصبح عنصراً فعالاً بشباب الفتوة و لموهبته التقطته أعين الخبراء ووجهت له الدعوة ليكون ضمن صفوف منتخب الناشئين فتح عينيه وهو يرى أسرته تعشق الأزرق و تشجعه لذلك اتجه بعفوية للإنخراط ضمن قواعد هذا النادي واضعاً أحلاماً وردية ليكون بعد سنوات ضمن رجال الكتيبة الزرقاء.‏


تدرب على الإسفلت حتى أدمت قدماه رعته أيد ماهرة و مختصة بتدريب الصغار بداية من وليد عواد مروراً بالمدرب سعود الطه ليستقر الأمر عند مدرب الشباب محمد شريدة الذي اهتم به ورعاه دائماً ليكون محمد نجماً فوق العادة بمباريات فريقه حتى أنه جعل إداري الفريق خالد الحسن يراهن بأنه سيكون نجم كرة الفتوة القادم محمد الأحمد يقول عن شباب فتوته أنهم من العناصر التي نذرت نفسها للفتوة صحيح ان نتائجنا غير مستقرة و السبب لأن الفريق مرفع من الناشئين لذلك سنلعب موسمين أو ثلاثة ضمن هذه الفئة لذلك النتائج قادمة‏


وبلغة الصغار و فرحهم يتحدث بأول لقاء صحفي معه و يقول :‏


أتابع الموقف الرياضي منذ كنت بالمرحلة الإبتدائية و لكن أسألكم متى أقرأ لقائي و أفرح أكثر و هو يرينا الدعوة التي وجهت له ليكون ضمن عداد منتخب الناشئين و يقول أتمنى أن ألعب و أتألق بكأس العالم ليفتخر أهل الدير بي.‏

المزيد..