خالد الحسيني- من منا لا يعرف موفق الأحمد ( هريبت) القادم من ريف القامشلي الى الرميلان ثم الوثبة وأخيراً الفتوة الذي وجد فيه كل الكرم
والضيافة والمحبة التي نالها من جماهير الأزرق… قضى في هذا النادي موسمين… الأول برأيه كان الأفضل بكل المقاييس وسجل 8 أهداف أما الدوري الفائت فقد كانت البداية ممتازة بعهد المدرب عبد الفتاح فراس والوقوف على تردي وضعه الفني وتواضع النتائج ,في الموقف الرياضي ,استضافت الأحمد وتركت له مساحة الحديث:
.. بسبب عدم الاستقرار على الكادر الفني وخاصة بعد استقالة الفراس… ثم جاء الباي وبعدها أحمد السالم وأخيرا الخلف انعكس سلباً على نتائج النادي… حيث تفاجأت جماهير الفتوة بالإضافة لإدارة النادي بوضعي على دكة الاحتياط من قبل المدرب هشام خلف رغم جاهزيتي العالية… وبحسب رأيه أن السبب فني وهذا لم يقنع أحداً أبداً لأنه هناك مواقف سابقة والجميع يعرفها أراد من خلال عودته للنادي تصفية حسابات شخصية لا أريد الدخول فيها… وعن سبب ضياع المركز الرابع.. أكد موفق أن الأسباب كثيرة منها عدم الاستقرار على تشكيلة معينة وثابتة من قبل المدرب حيث تحولت مباريات الدوري لساحة اختبار في وقت ضيق- لا يسمح لتجريب اللاعبين ودفعنا الثمن غالياً تعادلنا على أرضنا مع حطين- جبلة- الحرية- ومع الوحدة كنا متقدمين عليه بهدفين مقابل لا شيء وبالنهاية تعادلنا والسبب عدم قراءة المباراة بالشكل الصحيح وغياب الانضباط والفوضى وعدم السيطرة على اللاعبين من قبل المدرب وعن هوية المدرب القادم والذي يصلح للمرحلة القادمة أضاف الأحمد.. الفتوة نادٍ كبير ويحتاج لمدرب كبير بحجم انور عبد القادر ولدينا الخامات الجيدة.. جاءني أكثر من عرض من العاصمة والساحل وهي قيد الدراسة ومن حقي في ظل الاحتراف البحث عن الأفضل .. ولا أفكر في تجديد عقدي مع الأزرق في ظل المعطيات الحالية أشكر جماهير الفتوة التي أحبتني وللموقف الرياضي كل الحب والتقدير على وقفتها الصادقة مع كافة الرياضيين!?