مهند طه: أبعدوني عن النادي.. لأنني شخص لايتلقى الأوامر!! الشلبي وياسمينة عملا ضدي وأخرون أثاروا الضغينة
دمشق- الموقف الرياضي:لم أكن أتوقع أن تبعد الانتخابات الرياضية رجلاً ناجحاً كمهند طه، فهو رئيس نادي النضال لسنوات عديدة ماضية
، لم يشتك يوماً من شح الإمكانيات المادية التي كان الآخرون يدعونها، وكان ميزانه المالي يميل لمصلحة النادي بشكل دائم، ورغم أنه لم يتورط في قضايا فساد مالي يوماً، إلا أن التكتلات الانتخابية والمحسوبيات ومارافقها من تدخل غير مسؤول من بعض أعضاء اللجنة المؤقتة لتسيير أمور الاتحاد الرياضي العام، هي وراء إبعاد هذه الشخصية الرياضية التي طورت رياضات نادي النضال وفق ما هو متوفر، ومالديه من كوادر رياضية وفنية بعضها متواضع بعض الشيء.
|
وحين التقينا السيد مهند في مقر صحيفتنا قال: إنني لو عملت وفق مايريدون .. لعدت بسهولة ويسر رئيساً للنادي مرة جديدة وأظن أن المسألة تتعلق في ترشحي لمنصب آخر، وهو عضوية فرع دمشق للاتحاد الرياضي العام، وبشكل عام فإن بعض من في اللجنة المؤقتة لايريدون شخصاً دارساً، بل شخصاً يتلقى الأوامر وأنا أعمل وفق قناعتي الشخصية وماحقققته في النضال يعجز عنه الكثيرون..
تحدث السيد طه كيف أنهم حاولوا تلفيق بعض التهم له، ومنها تنسيب 120 رياضياً من الزبداني لغايات انتخابية والحقيقة أن عدد المنتسبين من الزبداني هم 39 شخصاً ورياضياً من أصل 3200 عضو منتسب للنادي، فهل يعقل أن يقلب الرقم الصغير نتيجة الانتخابات (والكلام مازال للسيد مهند) وعن أساليب محاربته قال: هناك أسماء تم شطبها من اللوائح العامة لأنها تقف إلى جانبي في الانتخابات وفي النادي.
قلنا له من هم الذين وقفوا ضدك في اللجنة المؤقتة؟
قال: إنهم كل من السيدين وهيب الشلبي ومحمد ياسمينة وقد عملا ضدي كأشخاص.
لماذا؟
طه: أعتقد أن قرابتي من الدكتور كمال طه لها علاقة بهذه المسألة.
ثم إن هناك أخطاء تنظيمية من اللجنة المؤقتة لتسيير الأمور في الاتحاد الرياضيه العام فيما يخص نادي النضال أولها: إعادة عضو الإدارة فاخر المصري، وشطب عقوبته قبل الانتخابات بعشرين يوماً دون التحقق من الأسباب ولم يسألوا رئيس النادي الذي كان على خلاف معه فهل هذا معقول..؟
وثاني الأخطاء هي السماح لشخصين التقدم للانتخابات ولايحق لهما الترشح وهما (س. أيوبي) و(أ.قبلاوي) أحدهما معاقب والثاني لم يقدم استقالته من عمله الرياضي إلا في يوم الانتخاب ومن سمح لهما هو السيد ياسمينة. والخطأ الثالث هو السماح بدخول الانتخابات للآنسة وفيقة يونس ولم تستوف شرط السن، وتم سحب اسمها من قائمة الفائزين ووضعوا عوضاً عنها الراسبة في الانتخابات بالإضافة إلى أن هناك أسماء منعت من الترشيح لأنها تقف إلى جانبي..
كيف تقيم أداءك في نادي النضال للسنوات الماضية؟
طه: مايحز في النفس هو أنه رغم كل ماقدمته للنادي من عمل فإنه يصبح من غير المرغوب دخولي إليه، وأعتقد أن توجيه اللجنة المؤقتة عبر الوسيط (أ.م) كان له الدور الكبير في إثارة الضغينة ضدي في النادي.
ويضيف السيد مهند طه: يبدو لي أن هناك أشخاصاً في اللجنة المؤقتة تتعامل وفق علاقاتها الشخصية وعليه فهم لايقومون بعملهم ومهمتهم التي جاؤوا من أجلها وهم يعملون حالياً على إيصال أشخاص إلى قيادة المؤسسات الرياضية من أندية وفروع وغيرها على حساب أشخاص آخرين ومن المفترض ألا يتدخلوا بترشيحات الرياضيين ومن المفترض أن يقفوا على الحياد وعلى مسافة واحدة من الجميع.
قلنا له: مهند طه إلى أين؟
قال: لن أعتزل الرياضة ثم أردف ضاحكاً ولن أشتغل «بالناس» كما اشتغلوا بي، وما أتمناه من القيادة الرياضية الجديدة أن تأتي بالخبرات الرياضية التي كان لها بصمات واضحة في مكان ما.
وأنا أتوسم الخير بالمستقبل، وأن يأتي من يعطينا حقوقنا التي سلبت منا لغايات أصبحت معروفة للجميع.،وماذا أيضاً طه: أنا مع التجديد ولكن للأفضل يكون التغيير من أجل التغيير فقط ومن جاؤوا به ليتعلم فإن مستوى الأداء في النادي أو المؤسسة الرياضية التي أوكلت مهامها له سيتدنى حتماً… وهذا له منعكساته السلبية على الرياضيين.