أن يتكرر سيناريو تراجع نتائج فريق رجال كرة النواعير لمدة موسمين متتاليين، فهذا يعني أن الفريق النواعيري،
قد عانى من مسألة التعايش مع مرحلة المراوحة في المكان ومن دون أن يطرأ أي تطوير يذكر على أداء لاعبيه داخل أرض الملعب خلال هذين الموسمين والدليل أن نتائج هذا الفريق كانت مخيبة لأمال مشجعيه وخاصة في الموسم الحالي، وبالتالي فهناك حتماً من هو مسؤول عن حجب رؤية التطوير على أداء الفريق ما جعل نتائجه تتراجع من موسم إلى آخر،
|
حسب رأي بعض محبي الفريق الذين استغربوا أيضاً لماذا لم تقم إدارة النادي بالإعلان عن عقد اجتماع خاص لبحث نتائج فريقها الكروي الضعيفة جداً في الموسم الحالي؟وإذا كان فعلاً قد تم عقد مثل هذا الاجتماع في وقت سابق، فلماذا لم يتم الإعلان بشكل فعلي وأمام من يهمه شأن هذا الفريق، عن نتائج هذا الاجتماع وعن القرارات التي تم اتخاذها خلاله؟ ولماذا لم يتم حتى الآن المسؤول الأول عن تراجع نتائج الفريق في الموسم الحالي؟ وهل يعقل أن يتم ترك المسؤول عن تراجع هذه النتائج يسرح ويمرح في عمله ضمن الفريق سواءً كان لاعباً أو إدارياًأو مدرباً دون محاسبة ليتكرر نفس السيناريو في الموسم القادم؟
صدمة إيجابية
بعض مشجعي الفريق يرون أن فريقهم أصبح خلال هذه الفترة بأمس الحاجة إلى ضرورة إحداث صدمة إيجابية في قلب الفريق لإنعاش هذا القلب من جديد، كي تنتعش معه نتائج الفريق في الموسم القادم، وهذه الصدمة الإيجابية طبعاً تتمثل بضرورة إحداث تغيير شامل في صفوف الفريق، حتى لووصلت حدود هذا التغيير إلى الهرم الإداري أو التدريبي الأول في الفريق، وحتى لو وصلت أيضاً إلى أي لاعب بالفريق، إذا كان هؤلاء يتحملون مسؤولية تراجع نتائج الفريق، ويتحملون أيضاً مسؤولية حجب رؤية التطوير على أداء الفريق بشكل عام( حسب رأي بعض مشجعي الفريق) بمايتناسب طبعاً مع تحقيق النتائج الجيدة في الاستحقاقات الرسمية التي خاضها الفريق في هذا الموسم .
من دون فاعلية
وباعتبار أن هذه النتائج الجيدة لم تتحقق أبداً لدى الفريق النواعيري لهذا الموسم، فإن أي تطور يمكن أن يذكره القائمون على الفريق أو قد طرأ نوعاً ما على أداء فريقهم، يبقى من دون أي فعالية مادام هذا التطور في الأداء لم يتناسب مع النتائج الإيجابية التي كان الفريق بأمس الحاجة إليها( حسب رأي هؤلاء المشجعين) خاصة وأن الفريق قد عانى منذ بداية الموسم من عدة ثغرات في بعض خطوطه ومراكزه ، من دون أن يصل القائمون عليه إلى أي حلول جذرية لسد هذه الثغرات في هذه الخطوط والمراكز ولأسباب مختلفة.
حان وقت الجد
ويرى بعض المشجعين الذين حصلنا على آرائهم في الأسبوع الماضي، أنه قد حان وقد الجد في أوساط النادي النواعيري لاتخاذ جميع القرارات الهادفة إلى تطوير أداء الفريق الكروي الأول وإلى تحسين نتائجه في الموسم القادم، مع ضرورة الاستغناء عن أي شخص يتحمل مسؤولية النتائج في هذا الموسم، مهما كانت مهمة هذا الشخص في الفريق، مع الأخذ بعين الاعتبار أن إدارة النادي النواعيري يهمها بالدرجة الأولى الحفاظ على مصلحة الفريق بشكل عام من أجل نجاح مشواره في الموسم القادم.