إدلب -سامر لول :-حققت كرة اليد في نادي أمية قفزة نوعية بانتقالها إلى الدرجة الأولى منذ موسمين على يد المدربين لاعبي المنتخب الوطني
سابقاً ثائر حبوش وأحمد شعبان واستطاعت الثبات بين الأقوياء لموسم كامل وحققت نتائج لافتة وانتصارات علي أندية عريقة ولها باع طويل في اللعبة أمثال الشرطة والنواعير والجيش ولكن سرعان ما تلاشى هذا الحلم وأصبح سراباً وعادت يد أمية أدراجها في الدرجة الثانية .. ( الموقف الرياضي ) استوقفت شيخ الرياضيين ومدربي كرة اليد في نادي أمية والمحافظة الأستاذ عبد الوهاب مناع ( أبو فراس ) وسألته عن سبب هذا التراجع والتدهور المخيف للعبة والذي أكد بدوره بأن العامل المادي كان له اثر كبير وإحدى الأسباب المباشرة للتراجع والهبوط فلو كان اللاعبون والمدربون يتقاضون الحد الأدنى من الرواتب التي يتقاضاها أمثالهم في الأندية الأخرى لما كان الوضع كما هو عليه وأكد المناع أن لجنة تسيير أمور النادي الحالية كانت أيضاً سبباً مباشراً في الهبوط وعدم استقرار اللعبة من خلال عدم مشاركتها في تجمع مربع الهبوط والذي كان مؤلفاً من الفرق الأربعة التي تقبع في مؤخرة الترتيب والتي ستتبارى فيما بينها وعلى ضوء النتائج سيتحدد الفريقان الهابطان ولكن عدم المشاركة في ذلك التجمع أدى إلى هبوطها أتوماتيكياً إضافة إلى الشرخ الكبير الذي افتعلته لجنة تسيير أمور النادي الحالية بين أبناء اللعبة من خلال استبعادها للكوادر الخبيرة والمؤهلة وذات باع طويل في اللعبة والاعتماد على مدربين أقل خبرة وكفاءة ما أدى إلى تقهقر اللعبة … كما يجب الاعتماد على الفئات العمرية الصغيرة والبدء بالعمل لمستقبل اللعبة من القاعدة والتي بالتأكيد سوف تردف قمة الهرم ولو بعد حين سيما وأن الكثير من كوادر اللعبة يمتلكون المؤهلات لذلك وفقط بحاجة لمن ينظم صفوفهم ولاخلاف بين أي من مدربي اللعبة .. وتمنى شيخ الرياضيين عبد الوهاب مناع في نهاية حديثه عودة الانتماء والمحبة لأبناد النادي والعمل لمصلحة أمية والإبتعاد عن المصالح الشخصية ودعا كوادر النادي إلى رص الصفوف والتكاتف والالتفاف حول النادي وكفانا شغل ببعضنا والقول للمناع فالتكتلات والأحلاف لم تزدنا وتزد رياضتنا إلا ضعفاً وتدهوراً وخراباً وإن لم تعد الأمور إلى نصابها فعلى أمية ورياضتها السلام وعلى كل من يحب أمية أن ينسى نزعة الأنا من قاموسه وعلى الجميع أن يقف مع إدارة أمية القادمة لإعادة البريق لهذا النادي ولإخراجه من النفق المظلم الذي هو فيه.