من القامشلي.. شكراً لتشرين!

بعد أن هبطت كرة الجهاد.. كان ولابد للقدر أن يتشتت نجومه هنا وهناك .. فاستفادت أندية الوحدة.. والجيش والحرية وعفرين من سلسلة عقد

موهوبين.. وما دام الشيء بالشيء يذكر فإن نادي تشرين الساحلي اغتنم هو الآخر حبة لؤلؤ من مواهب الجهاد فكسب المدافع الخلوق سليمان يوسف الذي يقضي معه عاماً ثانياً بعد إصرار كوادر وجماهير تشرين على تمديد العقد معه وكأنه لاعب من أهل البيت » الموقف الرياضي« استغلت زيارة سليمان إلى القامشلي خلال فترة توقف الدوري وسجلت له هذه السطور:‏

يقول سليمان: رغم تراجع تشرين الموسم الماضي على سلم الترتيب في حصيلة لم ترض طموحات النادي العريق إلا أنني كفرد من المجموعة التشرينية قدمت والحمدلله موسماً جيداً.. حرصت من خلاله الإدارة على التمسك بي ورفضت عروضاً مغرية محبة للنادي الذي احتضنني منذ الساعات الأولى وحتى الآن.. وعن الموسم الحالي أضاف سليمان: مرت كرة تشرين بخط بياني صعوداً وهبوطاً.. بداية ممتازة كان أبرزها الفوز على الجيش بدمشق بعدها تراجع المستوى لأسباب يعرفها الجميع.. ثم استقرار وتحسن حتى مباراة الفتوة.. وقد يفسر الكثيرون أن تغيير المدربين والوضع المالي للنادي غير مستقر وأن تردي النتائج يعود لهذين العاملين لكن أضيف أن عدم التوفيق والحظ وضغط الجمهور الذي يطالب اللاعبين بالفوز دائماً سبباً مهماً للضغط وهذا حقه كون تشرين العريق له ماضٍ كبير بالبطولات ومركزه يجب أن يكون بالمقدمة.. الكابتن فاتح زكي حقق قفزة في النتائج وعادت روح الاستقرار للفريق..وصعدنا درجات على سلم الترتيب معه.. وعرف كيف يتعامل مع أجواء الدوري وانتزاع نقاطه كما هو معروف عنه في أسلوبه التدريبي.. وعن مرحلة الإياب.. أعد زملائي وكل محبي تشرين أن يتطور الفريق فنياً.. شرط توفر الاستقرار والدعم المالي.. وكل الشكر (للموقف الرياضي) التي تثبت وقفتها مع الموهوبين دائماً…‏

المزيد..