أحمد عياده:الفتوة -الحرية (صفر – صفر)مرة أخرى يقع فتوة الدير بمطب المهاجم الهداف الذي لا زال مدربه الخلف هشام يبحث عنه ويبدو أنه لن يجده
هذا الموسم وأصبح الأزوري الديري واقعاً بهذه المشكلة دون وضع أي حلول لها رغم أن المدرب أشرك بمراحل متأخرة ثلاثة مهاجمين دون جدوى.
الشوط الأول دخله الفتوة بالطريقة المعهودة 3-5-2 واعتماده على طرفي اليمين واليسار بكرات مرفوعة للنويجي والحماد, والحرية لعب نظرياً بنفس الطريقة وعلمياً بطريقة 3-6-1 بإبقاء البكري سمير كرأساً للحربة وتقدم الحمصي من الخلف للمساندة وبهذا الشوط تابع النويجي كب الفرص وقابله المحترف النيروز الذي سدد كرة ولا أحلى أبعدها حارس الحرية وكادت الدقيقة 45 أن تعلن الفرح لجماهير الفتوة لكن رأسية التويجي ارتطمت بالقائم وكما الشوط الأول كان الثاني وزاد عليه تصميم الأزرق على التسجيل لإراحة أعصابه وجمهوره لكن كرات النويجي والبديل موفق الذي كب كرة على خط المرمى ولا أحلى وبالمقابل كانت تحركات الحمصي تزعج دفاعات الفتوة لكن مشطها الفندي والهمشري الكبير الحرية دخل الشوط الثاني بتبديلات ناجحة لمدربه الحلو بإشراك ديار بكرلي بدلاً من الكردي ورحيم بدلاً من ربيع حسن لذلك كان امتلاكه لبعض الوقت مبدأ المبادرة الهجومية والأفضلية لكن دون فرص مباشرة إنما كانت تسديدات مهاجميه خجولة وقبل عشر دقائق من النهاية زج الخلف هشام بكل أوراقه ولعب بطريقة 3-5-2 بإشراكه الشاب عمر السوقة كمهاجم ثالث إضافة للبديل حيدر عبد العزيز والنويجي وإرجاع موفق معتمداً مرة أخرى على مهاجم وحيد وهو بكو الذي لم يفلح بأي شيء وكانت هجمات الفتوة تفتقر فقط لمن يعرف مغازلة الشباك.
تتمة المشهد
قاد المباراة الحكم الدولي الموفق محسن بسمة ساعده مازن شعبو ومحمد السليم وحكماً رابعاً عبد الله المحمود راقبها إدارياً عبد الإله بوطه وتحكيمياً محمود برادعي ورفعت الصفراء مناصفة بين الفريقين فنالها أنس عساف وأمجد الخلف من الفتوة وحاجي قادر وحسن مصطفى من الحرية.
حضر المباراة جمهور قارب السبعة آلاف, وكانت المباراة مسرحاً للدعاية الانتخابية لمرشحي مجلس الشعب وبنهايتها رفعت جماهير الفتوة رئيس رابطة مشجعي ناديهم محمد الفتيح وهنأته باختياره القيادة السياسية كمرشح بقائمة الجبهة الوطنية التقدمية.
من أزعج الرداوي ضرار
الخبر وصل إلينا بمنتصف ليل الخميس ومع انتهاء اجتماع إدارة الفتوة لقد تم الاستغناء عن خدمات ضرار رداوي , الرداوي الذي ظهر متأثراً وهو يتحدث إلينا هاتفياً بعد مباراة أمس مع الحرية ويقول أهكذا يتعاملون معي, لقد كنت جاهزاً بمباراة الحرية لكنني فوجئت وأنا بالملعب بالمدرب هشام خلف يقول: لقد تم فسخ عقدك. الرداوي وعدنا بحديث طويل الأسبوع القادم يتحدث فيه عن كل شيء.