أحمد عيادة – فجأة وبلا مقدمات ابتعد ربان الكرة الزرقاء الكابتن انور عبد القادر وجلس ليومين متتاليين ببيته بوسط الحميدية وهنا كثرت تساؤلات
شارعنا الديري من أزعج أبو البراء وهل ابتعاده نهائياً أم لا??… كل هذه الامور حدثت بعد مباراة الفريق مع عمال القنيطرة وخاصة بعد العرض المخيب للأزوري الديري لم يعجب الجماهير وأتى هذا قبيل خمسة أيام من انطلاق مرحلة الإياب الشاقة والتي حقق ببدايتها أزرق الدير نتيجة هامة جداً بفوزه على تشرين ودخوله بعض الشيء بموقع الأمان بعض المصادر قالت إن أبو البراء مريض قابلها مصادر أخرى أكدت بان أنور سيترك الفريق لكن ما السبب??… والشيء المستغرب ان الادارة لم تسأل عن سبب غياب مدربها وبدت متكتمة على هذا الموضوع??…
ابتعاد أنور لم يطل سوى 48 ساعة وعاد بعدها للتواجد بين جوقته وقبيل يوم واحد من مباراة تشرين عاد بعد اجتماع ليلي أطرافه المهيدي وليد والعاني وأنور ولم يحضر الغضب والرداوي رغم دعوة العاني لهم وكان تعليلهم بعدم الحضور لم يحصل أي شيء من جانب الادارة بالنسبة لمدربهم حتى يحضروا?!… ظهر السبت كان تواجد أبو البراء بالتمرين يرافقه المهيدي وليد والعاني وعادت الامور وهدأت الزوبعة لكن التساؤل لم ينته بعد من أزعج أنور… هل هي الادارة أم نتيجة المباراة مع عمال القنيطرة…أم الاعلام…أم وأم وأم وأم .
كلها كانت تساؤلات مشروعة ربما ستكشفها الايام القادمة لكن مهما يكن فقد عاشت جماهير الفتوة أقسى 48 ساعة والسبب الخوف من ابتعاد مدرب كرتهم بوقت عصيب لايحتمل هزات جديدة.