دخلت الى إحدى اتحادات الألعاب الفردية فوجدت عضو لجنة فنية في محافظة اللاذقية يناقش مشكلة مع رئيس الاتحاد فقام الأخير بغمزه ليصمت
ولكنه لم يفعل فاقترب منه وقال/هذا صحفي/ وللأسف الشديد استجاب الأول لطلبه وسكت رغم أنه كان منزعج كثيراً وبعد خروجي انتظرته قرابة ساعة وسألته عن المشكلة فأجاب ويا ليته لم يتفوه بحرف كان أفضل /لا أريد التكلم خوفاً من غضب الاتحاد وهذا ليس بمصلحتي/ والسؤال الذي يطرح نفسه:
الى متى سنبقى بهذا الكتمان عن الخطأ الذي يختبىء خلفه الحقد والحساسية وطقطقة البراغي وبالتالي تدهور العلاقات وتأثيرها السلبي على رياضتنا الجميلة. فلو امتلك رئيس الاتحاد آنذاك صفات القيادي الناجح وطرح المشكلة وكيفية معالجتها حتى ولو علمت بها الصحافة لكانت خطوة ايجابية تحسب له. إن المشاكل موجودة بكل اتحادات العالم ولكن القيادي الناجح والغيور على مصلحة رياضة بلده هو من يحل مشاكله بشكل صحيح وثقة بالنفس ودون خوف على كرسيه »فلو دام لغيره لما جلس عليه« وبالتالي حصده سيتوج بالنجاح والازدهار وغير ذلك فإنه سيترك مجالاً واسعاً للعدوانية والحساسية وسوء الفهم ويكون حصده ضعيفاً ومخيباً للآمال.
صالح صالح