اللاذقية – سمير علي :يتابع منتخبنا الوطني للشباب معسكره التدريبي الذي يقيمه في اللاذقية استعداداً للمشاركة في تصفيات مجموعته المؤهلة إلى النهائيات الأسيوية
التي تقام في مدينة رام الله في فلسطين وتضم إلى جانبه منتخبات البحرين وعمان و فلسطين ومن المتوقع أن يستمر المعسكر حتى الرابع والعشرين من الشهر الجاري بعدها ينتقل المعسكر إلى دمشق،( الموقف الرياضي) التقت مدرب المنتخب الكابتن عمار الشمالي وسألته عن التحضيرات والصعوبات التي تواجه تحضيرات المنتخب وهاكم التفاصيل .
التركيز على
الإعداد البدني
|
عن المعسكر التدريبي الذي يقيمه منتخب الشباب في اللاذقية تحدث الشمالي قائلاً : بدأ معسكرنا التدريبي في اللاذقية اعتباراً من العاشر من الشهر الجاري وهو يكمل المعسكر الأول الذي أقمناه بدمشق والتحق في تدريباته 28 لاعباً وتم ضم أربعة لاعبين جدد من أندية اللاذقية بغية تجريبهم وركزنا خلال التدريبات والتي جرت قبل رمضان مرتين يومياً على الإعداد البدني لتحسين البنية الجسمانية للاعبين لأنها بحاجة إلى تقوية خاصة بعد الراحة السلبية والتي امتدت لأكثر من شهر لأن لاعبي المنتخب لم يشاركوا في مباريات رسمية منذ ثلاث سنوات لتوقف دوري الشباب،وبعد بدء شهر رمضان تم الاقتصار على تدريب مسائي إضافة لحصتين تدريبيتين في صالة الحديد ومع انتهاء معسكر اللاذقيةسيتم تقييم مستويات اللاعبين بعد مشاركتهم في المباريات التجريبية التي لعبها المنتخب وعلى أساسها ستتم عملية تشكيل المنتخب .
المطلوب معسكرات خارجية
وعن أبرز الصعوبات التي يعاني منها المنتخب قال الشمالي : هناك نقص كبير في عدد المباريات التجريبية المطلوبة ولعب المنتخب حتى الآن ثلاث مباريات واحدة في دمشق مع رديف الجيش والثانية والثالثة مع فريق مصفاة بانياس وقد استفاد من المباراتين الأخيرتين بعيداً عن النتائج لأن فريق المصفاة من الفرق الجاهزة والتي تتحضر للمشاركة في الدور النهائي وهناك اتصالات لإقامة مباراتين خلال هذا الأسبوع مع حطين وتشرين في حال بدأ الفريقان تحضيراتهما لدورة تشرين الكروية ومع ذلك فأن هذه المباريات تبقى الفائدة منها محدودة ومن المفروض إقامة معسكرات تدريبية خارجية يتضمنها مباريات دولية مع منتخبات للشباب وهي حاجة ملحة لأن الفائدة عندها ستكون كبيرة لأن المباريات الدولية تزيد من خبرة اللاعبين وتساهم في تطوير مستوياتهم ،وإذا لم يتم تأمين هذه المعسكرات والمباريات فأن جاهزية المنتخب لن تصل إلى المطلوب وهناك اتصالات ومحاولات من قبل اتحاد الكرة لتأمين أكثر من معسكر خارجي وعدة مباريات دولية قبل موعد انطلاقمباريات مجموعتنا التي ستقام في مدينة رام الله على ملاعب صناعية وللعلم فأن هذه المشاركة هي الأولى لمنتخب سوري على الملاعب الفلسطينية .
اهتمام وتسهيلات
وعن الدعم والاهتمام الذي يلقاه المنتخب في اللاذقية تحدث الشمالي قائلاً : هناك اهتمام ودعم كبير من قبل رئيس فرع الاتحاد الرياضي باللاذقية ومن مدير مدينة الأسد الرياضية مشكورين لتأمين احتياجات المنتخب من خلال تقديم جميع التسهيلات المطلوبة حيث تم وضع جميع الملاعب تحت تصرفنا ويتم تشغيل الأضواء الكاشفة لإجراء التدريبات المسائية في العاشرة والنصف ليلاً نتيجة ارتفاع درجات الحرارة نهاراً وصيام اللاعبين وذلك لتحقيق أكبر فائدة من هذه التدريبات .
الجهاز التدريبي واللاعبون
فيصل الهزاع مدير المنتخب – بشار عرودك إداري – عمار الشمالي مدرب – أحمد الصالحمساعد المدرب – عبد الله تركماني- مدرب الحراس- علاء دردار معالج- يحيى الأشرفيمسؤول التجهيزات . ومن اللاعبين والحراس: خالد ابراهيم- عبد الله اسحاق- أحمدكنعان- طلال الحسين- جمعة زوين. أما اللاعبون فهم:
جهاد بسمار- عمر الشيخ خميس- عبدالله جنيات- مؤمن ناجي- عبيدة شربك- خالد كردغلي- طارق هنداوي- أحمد أشقر- جميل عبدالله- بكر غليون- محمد مرمور- عمر مشهداني- محمد سرور- عبد اللطيف سلقيني- كامل عجلة- همام أبو سمرة- فهمي حسن- وسام دياب- أحمد جوابرة- محمد كروحة- محمد شريف- يحيى الهلالي- رأفت مهدي- براء ديار بكرلي- فراس عثماني.