متابعة-ملحم الحكيم:ان كان مصارعانا نورزت الصالح للمصارعة الرومانية ورجا الكراد للمصارعة الحرة قد عادا من التصفيات الاسيوية دون اي نتيجة تذكر ،
|
فهي نتيجة متوقعة حسب تعبير متبعي اللعبة وخبراتها قياسا بالمقدمات التي ذهبا بها الى التصفيات، ففيما المفروض ان يكون التحضير لمثل هذا الاستحقاق من خلال المشاركات الخارجية القوية والمعسكرات التدريبية المشتركة اكتفى مصارعانا بمعسكر تدريبي مغلق في الفيحاء وتمرنا مع بعضيهما لعدم وجود المنافس لكل منهما حسب نوع مصارعته وهذا بحد ذاته خطأ فني يؤثر على اداء كل من المصارعيين، فاللرومانية تكتياتها وفنياتها المغايرة كليا لتكتيك وفنيات المصارعة الحرة، لذلك ما عادا به مصارعانا نتيجة طبيعية لا غرابة اوتقصير فيها من اي طرف،
مشاركة هامة..!
لكن بالمقابل وحسب اتحاد اللعبة هي مشاركة هامة اظهرت قوة مصارعتنا وعلو كعبها بين الدول فحسب تعبير رئيس اتحاد اللعبة الذي حلل مباراة الكراد رجا وجد ان مصارعنا في الجولة الاولى قدم فنيات عالية ومهارت كبيرة اكسبته ست نقاط لكنه لم يتمكن من الفوز لتلقيه ضربة على رأسه اثارها ظاهرة كليا افقدته تركيزه في الجولات اللحقة ما تسبب بخسارته وعودته دون التأهيل المنشود، لكن الاهمية تكمن بالمشاركة بحد ذاتها كونها ضرورية في حال تأهل لاعبينا من خلال الكرت الابيض وهذه ناحية ام الاخرى فالتصفيات امنت الاحتكاك المناسب لمشاركات قادمة قد لا تقل اهمية عن التصفيات الاسيوية اضف الى ذلك ان لاعبينا ومدربهم المرافق قد عايشا حقيقة التعديلات الاخيره للقانون وفق الاتحاد الدولي،
اتحاد المصارعة يقيم اعماله
لكل هذه الاسباب اتحاد المصارعة مقتنعا باداء لاعبيه ونتيجتهم بل ويصف حركات الكراد وفنياته بالاجمل في كل التصفيات وهو بقناعته هذه يعبر عن قناعته بالاستراتيجية التى وضعها كخطة عمل له ولمستقبل اللعبة حسب تعبيره… ومن هنا ووسط هذه القناعات دعا اتحاد المصارعة جميع كوادره لحضور ملتقى او مؤتمر لتقيم اللعبة والاستماع الى الطروحات والمقترحات الجديد وطرح كل امور اللعبة على طاولة النقاش اضافة الى مناقشة التعديلات الاخيرة على القانون الدولي لذلك حرص على دعوة جميع المحافظات بواقع مندوب عن كل منها فيما كانت الدعوة مفتوحة لدمشق وريفها ولجميع كوادر اللعبة القاطنين فيها وكل ذلك امام وسائل الاعلام كافة التي حرص اتحاد اللعبة ورئيسه احمد جمعة على دعوتها رسميا، وذلك حسب قوله كي يكون الملتقى تعبيرا حقيقيا عن الحالة التي تعيشها اللعبة فيطرح كل تساؤلاته وامام الاعلام مباشرة دون خوف او تردد، فاهمية مثل هذه الاجتماعات التقيمية تعبر عن حالة الديمقراطية والشفافية والوضوح بالطوحات وتسجيل الملاحظات ليتم نشرها مباشرة ودون رتوش امام الاعلام لانه والقول للجمعة لا نعمل الا لمصلحة اللعبة ووفق ما نراه ضروريا بعد مناقشته مطولا في اجتماعات الاتحاد ولهذا ليس لدينا ما نخافه او نخشاه واعمالنا دائما فوق الطاولة فنحن نبذل قصارى جهدنا ونقدم كل ما لدينا- وفق الامكانيات المتاحة-وضغوط الظروف الراهنة- للارتقاء باللعبة وكما همنا الرجال والاولمبياد كذلك همنا الناشئين والمبياد ساخا حيث امنا لهم معسكرا تدريبا ومشاركة دولية في ايران والان نحاول اقامة معسكر تدريبي مشترك مع المنتخب العراقي تحضيرا لهذه المشاركة لفئة عمرية اظهرت خامات ومواهب تبشر بمستقبل باهر للمصارعة الوطنية