ما ردَّده رئيس اتحاد الملاكمة كثيراً حول اقامة إحدى بطولاته في الساحات العامة وفي
الهواء الطلق فعله نادي النضال ضمن دورة ألعابه التي أقامها احتفالاً بالذكرى السادسة لانتخاب السيد الرئىس حيث أقام بطولة الملاكمة على حلبة وضعت في ملاعبه المكشوفة, فعلى مدار يومين تنافس ما يقارب 30 ملاكماً مثلوا سبعة أندية هي – شرطة دمشق- النضال- المحافظة- العرين- قاسيون من دمشق ونادي معضمية القلمون اضافة إلى شرطة حلب تصدر في نهايتها نادي شرطة دمشق وحمل لقبها الملاكمون الأكثر خبرة ومراساً أمجد عودة-وسام سلامانة-سامر يونس-عبود النوازي- شادي حسن- وسيم طالب..
الملاكمون: تأثر الأداء بالأضواء الكاشفة ?!
وبعيداً عن النتائج فقد حملت البطولة الكثير من العناوين البارزة أهمها: التناقض في بنود عدة أولها ما عبر عنه المدرب هشام أبو عيد وهو يغادر الملعب قبل اختتام البطولة ليل الأربعاء الفائت بالقول: حضرنا لنشاهد ملاكمة ونتمتع بحركات ومهارات لاعبيها وإذ بنا نشاهد غالباً ومغلوب ليس إلا باستثناء البعض الذي يمكن حصرهم بأصابع اليد الواحدة تأثر أدائهم بالأضواء الكاشفة حسب تعبيرهم.
ثانيها: أن جميع الأندية تبحث على الدوام عن اللقاءات بين الأندية ويوم تتاح الفرصة بلقاء هو أقرب لبطولة رسمية من كافة الجوانب يعتذر بعضها ويشارك آخر مشاركة شكلية..
ثالثها:اتحادا للعبة الذي تحمل مثل هذه البطولات عبئاً عنه حيث تكفل النادي بأقامة الفرق وإطعامها وتتويجها بميداليات وشهادات وكؤوس والمفروض بمثل هذه الحالة حسب تعبير المشاركين دعم هذه البادرة والإهتمام بها وتقديم ما يمكن من مستلزمات لإنجاحها لا أن يجيب أحد أعضائه عندما طلب منه النادي حلبة يقيم عليها البطولة فيقول :إن الاتحاد ليس معنياً بالبطولة وعلى النادي تأمين مستلزماتها بنفسه.. ولكن ولحسن حظ البطولة فإن عضو الاتحاد لم يمثل اتحاد الملاكمة بإجاباته تلك فلقد حضر عضو المكتب التنفيذي منذر طباع الذي أكد أهمية هذه المبادرة بدعم اللعبة وعضوا الاتحاد عبد عباسي وعيسى نصار كافة فعاليات البطولة التي تابعت فنية العاصمة أدق تفاصيلها فكان لحضورهم أثراً طيباً ومكسباً لملاكمة النادي فمن المتوقع أن يعمل المعنيون عن الملاكمة بعد نجاح هذه البطولة على إبقاء الحلبة في النادي سيما وأن نادي الوحدة الدمشقي قد خُصص بحلبة جديدة وضعت بصالة نموذجية سيتم افتتاحها رسمياً خلال مدة أقصاها عشرة أيام وفي هذا دعم حقيقي للملاكمة بشكل عام .