حقق منتخب سورية الأولمبي لكرة القدم الأهم في المباراة الأولى في التصفيات الآسيوية
المؤهلة لأولمبياد 2008 ببكين أمام منتخب ماليزيا, والأهم هو الفوز والنقاط الثلاث, أما ما هو مهم فهو الأداء الجيد, وهذا يحتاج من المدرب واللاعبين معاً المزيد من الجهد, لأن المباريات القادمة ستكون صعبة, وقد فاز منتخبنا بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد, وكان منتخبنا أفضل في بعض المراحل , ويتميز بالخبرة والقوة البدنية , لكن لاحظنا أن لياقته ليست جيدة كما يجب, أما منتخب ماليزيا فكان صاحب لياقة جيدة لكنه ناقص الخبرة وهذه التي رجحت كفة منتخبنا عليه.
بداية الشوط الأول كان الحذر من الجانبين وكان الحارسان بلا تهديد وسنحت لمنتخب ماليزيا عدة ركنيات إضافة إلى بعض التسديدات الخفيفة , فيما حاول منتخبنا الاختراق من العمق لكن كرات الكيلوني والحاج وعيان والسباعي قطعت حتى الدقيقة 43 عندما خرج الحارس الماليزي ليقطع الكرة خارج منطقته ,فلعبها الحاج من بعيد على رأس مهند الإبراهيم الذي سجل منها بسهولة الهدف الأول لمنتخب وسط اعتراض لاعبي ماليزيا على الهدف على أنه تسلل.
في الشوط الثاني وفي الدقيقة 51 ينفرد الإبراهيم ويراوغ الدفاع والحارس ويسجل بثقة الهدف الثاني له وللفريق, بعدها يحاول لاعبو منتخب ماليزيا التسديد والاختراق وسنحت فرصة لأحمد زينل فوق القوائم, لينطلق الكيلوني بكرة حولها إلى الإبراهيم ويسجل منها الهدف الثالث بالدقيقة 60 , وهذا الهدف أراح منتخبنا لكن اللاعبين استهتروا قليلاً فاستغل الماليزيون الفرصة وسجلوا هدفهم الوحيد عبر محمد حميد بالدقيقة 65 , فيما حاول بعدها فريقنا زيادة الغلة لكن لقلة التركيز تضيع التسديدات بلا فائدة. كما أصاب الخدوج عارضة الحارس الماليزي وتنقذ مرماه من هدف رابع, وحاول الماليزيون تسجيل المزيد لكن تحركاتهم الخطرة لم تثمر, ومقابل ذلك باءت كل محاولات منتخبنا لزيادة الغلة بالفشل, لتنتهي المباراة بثلاثة أهداف مقابل هدف وحيد.
المباراة كانت مهمة معنوياً, ونجح منتخبنا بتحقيق الفوز وعليه أن يحسن أداءه حتى يقنعنا ويطمئننا عليه أكثر..
وفي نفس المجموعة فازت اليابان على هونغ كونغ بثلاثة أهداف نظيفة.
لقطات
– حضر المباراة حوالي 5 آلاف متفرجاً وكان الحضور قليلاً نسبياً رغم الدخول المجاني
– حضر عدد من أعضاء المكتب التنفيذي المباراة على رأسهم الدكتور فيصل البصري بعد 20 دقيقة من بداية المباراة.
– حضرت الرفيقة شاهيناز فاكوش عضو القيادة القطرية رئيس مكتب المنظمات مع نهاية الشوط الأول ومع دخولها دخل الهدف الأول لمنتخبنا.
– قاد المباراة طاقم حكام إيراني هو للساحة مسعود مرادي وساعده حسين نجاتي وحيدر شكور والرابع محسن تركي, وراقب المباراة القطري محمد المناعي…
مؤتمر صحفي
– مدرب ماليزيا قال: أبارك للفريق السوري وهو فريق قوي, لكن الهدف الأول مئة بالمئة كان من تسلل , وفريقي قليل الخبرة لكن فنياته أفضل والجو لم يساعده..
– مدرب سورية طاطيش قال: المهم أننا فزنا, حكام التماس أحرجونا والإصابات شكلت قلقاً علينا, فريقي أداؤه هبط في آخر عشرين دقيقة, والتبديلات الاضطرارية أثرت, وأنا راضٍ على النتيجة ولست راضياَ على الأداء.
– منتخبنا لم يحصل على لباس إلا قبل المباراة بيوم واحد وهو لباس سيء جداً هذا المنتخب يجب أن يجهز بأفضل التجهيزات.