متابعة: ملحم الحكيم:قبل المشاركة بالتصفيات الاسيوية اجمعت كوادر مصارعتنا- كما كل استحقاق- على القول، لا يجوز باي حال الاكتفاء بمعسكر داخلي نقول
استعدينا من خلاله لاستحقاق هام فيما الحقيقة انه تدرب من خلاله مصارع الحرة مع مصارع الرومانية لغياب المنافس الداخلي او رديف عن المعسكر بحجة التوفير.. فهذا لا يطور بل يؤثر سلبا على الاداء ولتحقيق ميدالية علينا ان لا نحسب ماذا دفعنا وكم تكلفنا وماذا وفرنا فالنتيجة والميدالية لاتقاس بالماديات.
توفير…!
اما بعد المشاركة وعودة لاعبينا دون الوصول الى التأهيل المنشود تحول مصارعونا الى الحديث بالماديات والاقتصاد والتوفير فحسب تعبيرهم وخلال اجتماع تقيمي لاتحاد اللعبة.. قالوا الاتحاد لم يقصر معنا فقدم كل ما يلزم من اقامة مريحة ومعسكر مستمر دون انقطاع ، ومن هنا حسبناها فوجدنا ان المعسكرات التي نرغب باقامتها تكلف الاف الدولارات اضف الى ذلك بطاقات الطائرة وغيرها من المصاريف ما يعني ان الملايين من الليرات ستدفع على تدريبنا وبمثل هذه الحالة وجدنا انه منالافضل ان نوفر على البلد هذه المصاريف ونجد في التدريب الداخلي نلانه وبمثل هذه الامكانيات والتدريبات حسب تعبير المصارع رجا الكراد استطعنا خلال بطولة المتوسط الشاطئية في ايطاليا من انتزاع الذهب ورفع علم الوطن وهكذا سيكون حالنا ونحن نستعد لبطولة الشاطئية القادمة التي نعد منذ الان بميدالية فيها، اما ما حصل في التصفيات بكازخستان وعودتنا دون ميدالية او تأهيل،فالحكم للاتحاد الدولي الذي قيم -رغم خسارتي- حركاتي الفنية بالاجمل والاقوى ما يثبت انه لولا تعرضي للاصابة في رأسي لعدت بميدالية وتأهيل الامحالة.
تحضيرات جادة لمصارعتنا
اما رئيس اتحاد اللعبة احمد جمعة فكان اكثر وضوحا في هذه الامور حيث قال: لا شك ان اللاعب يحتاج وهو يحضر لاستحقاق هام الى معسكرات مشتركة قوية ومشاركات خارجية جدية، لكننا وللامانة لم نطلب من المكتب التنفيذي الذي كان سيوافق حتما على اي معسكر او مشاركة نطلبها، وسبب عدم طلبنا هذا فكوننا ومن باب علاقتنا نخاطب الدول الصديقة واتحادات الالعاب التي ترحب بفكرة اقامة معسكرات تدريبية مع مصاعينا لكننا ننظر الى ما يتطلبه الامر من رسوم ومصاريف وغيرها فنجده كبير جدا ما يجعلنا نغض النظر عنها على امل الجد والاجتهاد وتأمين المطلوب من خلال معسكراتنا الداخلية وهذا ما يفعله مصارعونا الذين حققوا افضل انتائج بهذه الاستعدادات.