مشكلات تنقلات الموظفين تطفو على السطح

ليست المرَّة الأولى التي يشكو فيها موظفون في الاتحاد الرياضي من انقطاع رواتبهم وتأخرها حتى نهاية الشهر الذي يليه تقريباً, أو يطالبون فيها بمكافأة أوتعويض أو ترفيعة سنوية

وحتى العيدية التي انقطعت لأشهر عديدة, والحالة التي سنعرض لها تخص حوالي/15/ موظفاً في الاتحاد الرياضي( فرع اللاذقية ) أريد اتباعهم لمديرية المنشآت الرياضية التابعة حالياً لوزارة الإدارة المحلية, ولأنهم وكما قالوا يرفضون تغيير صفة عملهم الأساسية فقد تأخروا في تسليم أوراقهم الثبوتية التي يفترض أن تكون موجودة في ذاتية المؤسسة الرياضية وعليه فقد انقطعت رواتبهم للمرة الثانية خلال هذا العام ومما قالوه: نحن حراس في مدينة الأسد الرياضيّة في اللاذقية وموظفون مثبتون منذ عام,1991وبعد أن صدر المرسوم رقم/7/ وتم إتباع المنشآت الرياضية لوزارة الإدارة المحلية, علمنا من مدير المدينة أن من يريد البقاء على ملاك الاتحاد الرياضي فما عليه سوى تسليم أوراقه الثبوتية لذاتية الاتحاد والعكس هو الصحيح لمن يريد الالتحاق بالإدارة المحلية والمدير المالي في المدينة شاهد على أقوالنا,وأضافوا : انقطع عنا راتب في بداية أيار وبعد عذاب طويل أعطونا إياه, وها هو ينقطع عنا هذا الشهر للمرة الثانية , علماً أن زملاء لنافي اللجنة التنفيذية يتقاضون رواتبهم دون أية مشكلات.‏

وأضافوا:لقد طلب الدكتور فيصل البصري رئىس الاتحاد الرياضي العام استكمال الأوراق,وقد سلمناها للاتحاد,ولكن ولأننا عارضنا النقل غضبوا علينا, والآن يحاربوننا بلقمة عيشنا.‏

بين إدارتين‏

يبدو أن الكتب الرسمية الموجهة بين كل من الإدارة المحلية والاتحاد الرياضي لم تحسم مشكلة هؤلاء حتى الآن, فالاتحاد الرياضي قام بالإيعاز لفرع اللاذقية بفك هؤلاء العاملين عن ملاكه ليلتحقوا بمكتب المنشآت التابع للإدارة المحلية ولأنهم يريدون البقاء في أماكن عملهم وبصفات تعيينهم الأساسية تجدهم خائفين مما هم مقدمون عليه فالبعض يرى في النقل خطوة باتجاه تغيير صفة تعيينهم والصفة الخدمية الجديدة تلزم بعضهم بالتنظيف وبغير ذلك من أعمال يقولون إنهم لم يتعينوا بها كما أن تغيير الصفة تقتضي رغبتهم بها وهو أمر لم يقروا به..‏

اتصال هاتفي:‏

في اتصال هاتفي مع الدكتور فيصل البصري قال أولا: إن الاتحاد الرياضي ليس مكتبا للعمل وحين شرحنا له تفاصيل المشكلة تعرف عليها وإجاب: بعد خمسة أيام من تاريخه سوف تصرف لهؤلاء العمال رواتبهم..‏

المزيد..