كان يوما استثنائيا اختلطت فيه المشاعر ما بين الاجواء المفرحة وما بين لحظات الحزن والحسرة..
لعل الكلمات السابقة
تختصر جزءا في وصف الاجواء التي حصلت مع ممارسي رياضة السباحة في محافظة السويداء خصوصا ومحبي هذه اللعبة الجميلة عموما جراء الخطأ الذي ارتكب في مسبحهم حيث قامت لجنة ترميم المسبح المكلفة من قبل الادارة المحلية بصب مادة البيتون في داخل المسبح لتدعيم جدرانه بدلا من اجراء الصيانة والتدعيم من الخارج في حين ان هذا العمل يؤدي الى عدم قانونية المسبح من الناحية الفنية بحسب نظام الاتحاد الدولي للسباحة والالعاب المائية وبحسب ما علمناه من اتحاد اللعبة ان الجهة المنفذة للمشروع لم تسأل الاتحاد عن رأيه الفني رغم إلحاحه ومطالبته (اي الاتحاد) باهمية وجود فني معتمد من قبلهم للاشراف على عمليات الترميم وصيانة المسبح ولهذا اقتصر دوره فقط على مناشدة اللجنة المؤقتة لتسيير امور الاتحاد الرياضي العام من اجل ايقاف عملية الترميم وبدورنا نقول: الخطأ قد حدث ولكن من سيكون المسؤول عنه ألا يعتبر ذلك هدرا للاموال العامة وبالتالي يجب محاسبة المقصرين.
كيف تباشر الجهة المنفذة دون ان تأخذ بعين الاعتبار رأي الفنيين تفاديا لحدوث اي خطأ وبالتالي تضع نفسها امام اسئلة كثيرة اهمها ما هي غايتهم من ذلك؟.
هل سيكون هناك اذان صاغية من الجهة القائمة بالمشروع وتوقف اعمال الترميم الى ان يتم اعتماد فني من قبل اتحاد اللعبة ام انها ستتابع عملها وتكون اذنا من طين والاخرى من عجين.
صالح صالح